إعلان

الإفراج بكفالة عن 3 ناشطين بارزين في هونج كونج

04:28 م الإثنين 06 يوليه 2020

هونج كونج- (د ب أ):

واجه ثلاثة نشطاء بارزين في هونج كونج إجراءات قضائية اليوم الإثنين بتهم تم توجيهها ضدهم العام الماضي بعد أن اقتحم آلاف المتظاهرين أحد مراكز الشرطة.

واعترف الناشط المؤيد للديمقراطية أجنيس تشو بتهم التحريض والمشاركة في تجمع بدون تصريح، في حين أصر زميلاه الناشطان جوشوا وونج وإيفان لام على براءتهما من التهم نفسها .

وبالإضافة إلى ذلك، اكد وونج براءته من تهمة تنظيم تجمع بدون تصريح.

وتم الإفراج عن الثلاثة بكفالة حتى 5 أغسطس، عندما يصدر الحكم بحق تشاو.

ووسط مظاهرات حاشدة في العام الماضي ضد مشروع قانون لتسليم المطلوبين، أغلق المتظاهرون في 21 يونيو 2019 الطرق وهتفوا أمام الشرطة وقاموا بإلقاء اشياء وتشويه مركز الشرطة ردا على ما وصفوه بأنه وحشية من الشرطة .

وفي تعليقات من داخل المحكمة اليوم الاثنين، قال وونج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الاضطهاد السياسي أصبح الآن جزءا من الروتين اليومي في هونج كونج.

وقال: "تمت مقاضاة أكثر من 1600 شخص في هونج كونج، وتم اعتقال ما يقرب من 10 الآف شخص منا في الصيف الماضي. إنه وقت صعب بالنسبة لنا، لكن الوقت ليس مناسبا لنا للاستسلام بعد".

وفي أول يوليو - وهو اليوم الذي احتفلت فيه هونج كونج بمرور 23 عاما منذ تسليمها من الحكم البريطاني إلى الصين - دخل قانون جديد للأمن القومي في المدينة فرضته الصين حيز التنفيذ. ويستهدف القانون الانفصال والتخريب والإرهاب والتواطؤ مع القوى الأجنبية في هونج كونج.

ويقول المنتقدون إن القانون يهدف لقمع المعارضة في المدينة التي خيمت عليها الاحتجاجات على مدار سنة ماضية.

وعلى الرغم من حظر الشرطة للمسيرة السنوية الرسمية للاحتفال بالذكرى، خرج المئات إلى الشوارع احتجاجا على القانون الجديد، مما أدى إلى اعتقال أكثر من 370 شخصا، 10 منهم بتهمة انتهاك قانون الأمن الجديد.

وبموجب القانون الجديد ، قد يواجه "مرتكبو الجرائم الخطيرة" عقوبة السجن مدى الحياة، أو مدة محددة لا تقل عن 10 سنوات. وفي الماضي، كانت هونج كونج تتمتع بحريات سياسية أكبر من تلك المتاحة في البر الرئيسي للصين.

وذكر وونج أنه سوف يستمر مع الناشطين الآخرين المؤيدين للديمقراطية في العمل من أجل إعلاء صوت مواطني هونج كونج في المجتمع العالمي.

وقال: "حان الوقت للعالم لدعم هونج كونج".

وأضاف "على الرغم من أننا لم نعد نشغل حركة ديموسيستو (المؤيدة للديمقراطية)، إلا أن عطلة نهاية الأسبوع هذه هي الانتخابات الأولية للمعسكر المؤيد للديمقراطية، ونحث الناس على الحضور والتصويت، كل صوت له تأثير من أجل الضغط على بكين".

وانسحب وونج من قيادة حركة ديموسيستو الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من استهداف الحركة بموجب قانون الأمن الجديد المثير للجدل الذي فرضته الصين على هونج كونج.

وقررت ديموسيستو في وقت لاحق إعلان حلها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان