أمريكا تفرض عقوبات على مسؤولين صينيين بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانج

واشنطن - (د ب أ):

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أربعة مسؤولين صينيين بسبب مزاعم إساءة معاملة الأقليات المسلمة في منطقة شينجيانج، ومن بينهم أحد كبار قادة الحزب الشيوعي الذي يُنظر إليه على أنه مهندس برامج الاحتجاز الجماعي.

ومن غير الواضح ما إذا كان لأي من أولئك الذين تم فرض العقوبات عليهم، صلات مالية بالولايات المتحدة، مما يجعل هذه الخطوة رمزية في معظمها، ولكنها تأتي في وقت يزداد فيه التوتر بين بكين وواشنطن.

وتقدر الحكومة الأمريكية أن أكثر من مليون من أفراد الأقليات العرقية المسلمة، ولا سيما الأيغور، قد احتُجزوا في ما يسمى بمعسكرات إعادة التعليم في منطقة شينجيانج المتمتعة بالحكم الذاتي في الصين.

ومن بين الذين تمت معاقبتهم، تشن كوانج قوه، عضو المكتب السياسى والمسؤول الكبير فى شينجيانج .

وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في بيان إن "الولايات المتحدة ملتزمة باستخدام كامل صلاحياتها المالية لمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في شينجيانج، وفي جميع أنحاء العالم".

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إن الولايات المتحدة "لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يقوم الحزب الشيوعي الصيني بانتهاك حقوق الإنسان التي تستهدف [الأيغور] وعرقية الكازاخ وأعضاء الأقليات الأخرى في شينجيانج".