السعودية تتوقع تمديد خفض إنتاج دول "أوبك بلس" إلى ما بعد أبريل 2022
فيينا - (د ب أ)
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن الدول الكبرى المنتجة للنفط تحتاج إلى مواصلة الحد من الإمدادات في السوق العالمية، من أجل استقرار السوق، وقد تحتاج إلى استمرار خفض الإنتاج إلى ما بعد أبريل 2022.
كانت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" والدول النفطية الحليفة بقيادة روسيا، أعضاء تجمع "أوبك بلس"، اتفقت في أبريل الماضي على خفض كبير للإنتاج بهدف تعزيز أسعار الخام التي كانت انهارت إلى مستويات تاريخية في ظل التراجع الحاد للطلب على الطاقة نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد. ووفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا، فإن المفترض أن يتم التخلي عن تخفيضات الإنتاج تدريجيًا حتى أبريل 2022
وقال الوزير خلال اجتماع عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" مع وزراء النفط في "أوبك بلس" لمراجعة أوضاع سوق النفط العالمية اليوم: "أدعوكم لعدم تخفيف جهود الشهور الثلاثة الماضية لأن هذا الجهد سيستمر معنا حتى أبريل 2022 وربما أبعد من ذلك كلما أظهرنا التزامنا بتطبيق الخفض كافأتنا السوق".
يذكر أنه منذ توصل دول أوبك بلس إلى اتفاق خفض الإنتاج، ارتفع سعر خام برنت القياسي لنفط بحر الشمال من أقل من 39 دولار للبرميل إلى أكثر من 45 دولار للبرميل.
وفي نفس الوقت، يتوقع الأمير عبد العزيز بن سلمان الذي يمثل أكبر دولة منتجة للنفط داخل أوبك عودة الطلب العالمي على الخام إلى نحو 97 في المئة من مستواه قبل جائحة كورونا خلال الربع الأخير من العام الحالي.
من ناحيته، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن هناك مؤشرات على التعافي في قطاعات التصنيع والخدمات والطاقة، لكنه أشار إلى أن السوق العالمية مازالت متقلبة بشدة، مضيفا أنه لذلك على دول أوبك بلس مواصلة الالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها.
فيديو قد يعجبك: