فرنسا تدعو إلى الإفراج الفوري عن رئيس مالي واستعادة السلطة
وكالات
دعت فرنسا، اليوم الأربعاء، إلى الإفراج الفوري عن رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، وكذلك أفراد حكومته الذين احتجزوا عقب انقلاب عسكري أمس الثلاثاء، حسبما ذكرت رويترز.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في بيان مساء اليوم، إن فرنسا أُحيطت علما بإعلان الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا الاستقالة، وتدعو إلى الإفراج الفوري عنه واستعادة السلطة المدنية دون تأجيل.
من جانبه، ندد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مساء اليوم الأربعاء، بالتمرد العسكري في مالي، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" عربية.
وطالب مجلس الأمن الدولي، بالإفراج الفوري عن جميع المسؤولين المعتقلين وعلى رأسهم الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا.
وكان رئيس مالي إبراهيم أبوبكر كيتا قد أعلن استقالته، في وقت متأخر من الثلاثاء، بعد احتجازه مع رئيس الوزراء على يد مسؤولين عسكريين يقودون محاولة الانقلاب على السلطة.
وأعلنت المجموعة العسكرية التي تسمي نفسها "اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب" في بيان، أنها ستشرف بنفسها على انتقال السلطة السياسية وانتخابات جديدة وحظر تجوال في جميع أنحاء البلاد.
وكان مجلس الأمن، دعا أمس الثلاثاء، لعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في مالي، حسبما ذكرت "سكاي نيوز" عربية.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة في مالي على خلفية محاولة انقلاب عسكري في هذا البلد.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم جوتيريش - حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم الإخبارية" الثلاثاء - إن البعثة الأممية لحفظ السلام في مالي والأمانة للأمم المتحدة والأمين العام يتابعون الوضع ببالغ الاهتمام، لافتًا إلى دعوة الأمين العام للحفاظ على مؤسسات الدولة.
فيديو قد يعجبك: