المنظمة الدولية للفرانكوفونية تعلق عضوية مالي
وكالات
علقت المنظمة الدولية للفرانكوفونية، اليوم الثلاثاء، عضوية مالي في أعقاب الانقلاب العسكري الأخير في البلاد، حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة، لويز موشيكيوابو، ففي مؤتمر استثنائي، عقد بواسطة تقنية الفيديو، اليوم، إن المنظمة ملتزمة بمبادئها في ما يخص الديمقراطية، مؤكدة استعداد المنظمة للمساعدة في استعادة الديمقراطية بمالي.
يذكر أن المنظمة الدولية للفرانكوفونية تأسست في عام 1970، وتشمل حاليا 54 دولة، بالإضافة إلى 7 دول بصفة أعضاء منتسبين، و27 دولة بصفة مراقب.
ووفقًا لإعلان باماكو، الذي تبنته المنظمة في عام 2002 في عاصمة مالي بالذات، تعهدت الدول الأعضاء بمراعاة حقوق الإنسان وسيادة القانون ونزاهة الانتخابات وغيرها من المبادئ. ويتم تعليق عضوية أي دولة من أعضاء المنظمة تلقائيا في حال وقوع انقلاب فيها.
وتشهد مالي تطورات سياسية متسارعة بعد الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا يوم الثلاثاء الماضي وتولي المجلس العسكري السلطة في البلاد، وأجرى وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) مناقشات مع المجلس العسكري في مالي أمس، تناول مصير الرئيس المخلوع.
ونفى حكام باماكو الجدد ما تردد حول الفترة الانتقالية، وقال العقيد إسماعيل واغي الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الحاكم في باماكو إنهم بالمجلس العسكري فوجئوا بأنباء في بعض وسائل الإعلام أشارت إلى محادثات حول الانتقال إلى حكومة.
وأضاف واغي، في تصريح بثته وكالة الأنباء المالية الرسمية أمس الاثنين، أنه في هذه المرحلة من المناقشات مع فريق الوساطة التابع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس)، لم يتم اتخاذ أي قرار، ولم يكن هناك أي حديث في أي وقت عن حكومة ذات أغلبية عسكرية، وأي قرار يتعلق بالانتقال إلى رئيس انتقالي، وتشكيل الحكومة، سيتم اتخاذه بين الماليين، ومع الأحزاب السياسية، والجماعات الاجتماعية، والسياسية، والنقابات، والمجتمع المدني، وفقًا لبياننا الأول.
فيديو قد يعجبك: