إعلان

بعد 24 ساعة من الانفجار.. ماذا يحدث في بيروت؟

08:10 م الأربعاء 05 أغسطس 2020

انفجار لبنان

كتب- محمد صفوت

وافق مجلس الوزراء اللبناني اليوم الأربعاء، في جلسة طارئة على وضع جميع مسؤولي مرفأ بيروت، الذين يشرفون على التخزين والتأمين منذ عام 2014، قيد الإقامة الجبرية، بحسب ما ذكرته مصادر وزارية، حسبما ذكرت المصادر لوكالة رويترز للأنباء.

وبحسب المصادر، تستند مهمة تنفيذ الإقامة الجربية إلى الجيش حتى تحدد المسؤولية وراء الانفجار، فيما لا يعرف عدد المسؤولين الذين سيطبق عليهم القرار، كما لا تعرف مستوياتهم الوظيفي

وهز الانفجار، بيروت أمس الثلاثاء وقُتل فيه 113 شخصا وجُرح أكثر من 4000 آخرين، ووقع في مخزن بمرفأ بيروت كان به مخزون كبير من مادة نترات الأمونيوم.

وأعلن مجلس الوزراء اللبناني، فرض حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين، بحسب ما ذكرته وزيرة الإعلام اللبنانية.

من جانبه قال رئيس الجمارك اللبنانية، بدري ضاهر، لوسائل إعلام محلية إن هيئة الجمارك دعت غير مرة إلى نقل نترات الأمونيوم من المرفأ، مضيفًا: "هذا لم يحدث، ونترك للخبراء تحديد أسباب ذلك".

وأكد وزير الداخلية محمد فهمي، أن التحقيق في انفجار المرفأ سيكون شفافاً وسيستغرق 5 أيام والمسؤول سيحاسَب، وفقًا ما نقله موقع تلفزيون "إل بي سي" اللبناني.

البحث عن مفقودين

وتواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين في الحادث المروع، إذ سجلت آخر حصيلة للضحايا وقوع 135 قتيلاً و80 مفقودًا حتى الآن جراء انفجار مرفأ بيروت، بحسب بيان وزارة الصحة اللبنانية.

واستعانت فرق البحث والإنقاذ اللبنانية التي تقوم بعمليات مسح لمرفأ بيروت البحري والمباني المتضررة في العاصمة وضواحيها، بجرافات وآليات ثقيلة وأعداد غفيرة من عناصر الدفاع المدني، في سبيل توسيع نطاق عمليات البحث تحت الأنقاض والحطام لانتشال الجرحى والجثامين.

وبدأت فرق الإسعاف في نقل معظم المصابين الذين جرى العثور عليهم تحت الأنقاض إلى مستشفيات في ضواحي بيروت وخارجها، وذلك بعدما اكتظت مستشفيات العاصمة بالجرحى والمصابين جراء الانفجار.

وشاركت عناصر الدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني وفرق الإسعاف التابعة لعدد من مؤسسات الدولة والجمعيات الأهلية، في جهود البحث والإنقاذ، وذلك إلى جانب عناصر القوات المسلحة والمؤسسات الأمنية، والعديد من الأشخاص المتطوعين.

اللبنانيون يتطوعون لمساعدة فرق الإنقاذ

وبدأت جموع المتطوعين من المواطنين اللبنانيين في التدفق على المناطق المتضررة من العاصمة بيروت، لاسيما المناطق التي تقع على مقربة من ميناء بيروت البحري، وذلك للمساهمة في جهود مساعدة الأهالي المتضررين جراء الانفجار ورفع آثار الحطام والدمار والزجاج المتناثر في الشوارع.

ونصبت خيام مساء اليوم، بالقرب من موقع الحادث نصبها نشطاء لبنانيين لمساعدة فرق الإنقاذ في عمليات البحث عن مفقودين ومساعدة الأسر المتضررة من الانفجار، وفقًا لما ذكرته "الحدث".

مساعدات عاجلة

وقدمت عدة دول مساعدات عاجلة إلى لبنان لتجاوز أزمة انفجار المرفأ والمساهمة في إنقاذ الأرواح، حيث سارع مركز الملك سلمان للإغاثة بمساندة الأطقم الطبية في لبنان في إسعاف المتضررين من انفجار مرفأ ‎بيروت عبر الجمعيات وفرق الإسعاف الطبية التي يمولها في الأراضي اللبنانية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أنها ستنقل إمدادات طبية إلى لبنان لتغطية الاحتياجات العاجلة.

وقدمت الإمارات ومصر والسعودية وعددًا من الدول مساعدات عاجلة للبنان.

وتفقد الرئيس ميشال عون، صباح اليوم الأربعاء موقع الانفجار في مرفأ بيروت برفقة قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، وعددًا من ضباط الجيش.

وكان القصر الجمهوري في بعبدا، نكّس العلم اللبناني على مدخل القصر حدادًا على ضحايا الانفجار.

وكشفت "العربية" و"الحدث" عن مقطع فيديو جديد للحظة انفجار مرفأ بيروت ألتقط من زاوية قريبة من موقع الحادث، الذي خلف نحو ١٣٥ قتيلاً وأكثر من ٨٠ مفقودًا ونحو ٤ آلاف مصابًا في أحدث حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.

تابع تغطية خاصة لآخر مستجدات انفجار مرفأ بيروت.. (اضغط هنا)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان