تغيير مفاجئ بعد التنصيب.. تعريف السفير الأمريكي في إسرائيل على "تويتر" يُثير التكهنات
كتب - محمد صفوت:
أثار تغيير التعريف في الحساب الرسمي للسفير الأمريكي في إسرائيل على موقع "تويتر" إلى "السفير الأمريكي في إسرائيل والضفة الغربية وغزة" ثم عودته مرة أخرى إلى تعريفه القديم، العديد من التكهنات بشأن سياسة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايد، وما إذا كانت إدارته ضغطت من أجل تغيير تعريف الحساب الرسمي للسفير على تويتر.
ويتبع حساب السفير، السفارة الأمريكية، وكان يكتفي في السابق بتعريف من يتولى أمورها بأنه "سفير الولايات المتحدة إلى إسرائيل".
وتقول الصحيفة الإسرائيلية "جيروزاليم بوست" إن التعريف المعتمد للسفيرة الأمريكي في إسرائيل لم يتغير على موقع السفارة رغم تغييره على موقع "تويتر" ثم عودته مرة أخرى للاسم القديم.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، إن الخطوة التي لم تتضح دوافعها بعد، جاءت بعد نحو ساعتين من تنصيب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة.
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية، عن متحدث باسم السفارة الأمريكية في إسرائيل قوله: "هذا ليس تغييرًا في السياسة ولا مؤشرًا على تغيير السياسة في المستقبل".
وأضافت القناة: "في الوقت نفسه، قال مسؤولون في إدارة بايدن في محادثات مغلقة اليوم إنه فيما يتعلق بالعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية وسياسة الإدارة في الوقت الحالي، فهي تهدف إلى منع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من التصعيد ضد الفلسطينيين".
وأنهى السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، مهام عمله اليوم، وكان قد عرف بمواقفه المؤيدة للاستيطان الإسرائيلي، والمتشددة تجاه الفلسطينيين، فيما لم تعلن واشنطن عن تسمية خلفًا له بعد.
وفي منتصف 2018، أعلنت واشنطن، نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وبعد أقل من عام على هذا القرار، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عن إلغاء القنصلية العامة في القدس ودمجها في السفارة الأمريكية بوصفها بأنها "وحدة الشؤون الفلسطينية بالسفارة".
وأمس الثلاثاء، خلال جلسة بمجلس الشيوخ، أكد أنتوني بلينكن، مرشح بايدن لمنصب وزير الخارجية، إنه لا يوجد خيار سريع للتوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، موضحًا أن إطار عمل الدولتين يواجه حاليًا "تحديًا" ومن الصعب رؤية آفاق قريبة المدى للمضي قدمًا في ذلك، وجدد في نفس الوقت دعم واشنطن طويل الأمد لتل أبيب.
وأكد بلينكن أن إدارة بايدن لن تعود عن القرار المثير للجدل الذي اتخذه ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى أنها ستبقي على السفارة الأمريكية في القدس.
فيديو قد يعجبك: