حقوق الإنسان العراقية تحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية تفجيري بغداد
بغداد - (د ب أ):
طالبت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في العراق اليوم الخميس الأجهزة الأمنية بالقيام بواجباتها في حماية الأرواح والممتلكات ومعاقبة المقصرين من منتسبيها.
وأدانت المفوضية، في بيان صحفي اليوم، التفجير "الإجرامي" وسط العاصمة بغداد، محملة الأجهزة الأمنية مسؤولية الخرق والانتكاسة الأمنية التي حصلت، محذرة من تكرارها لما فيها من انعكاسات سلبية على حياة وأمن المواطنين.
بدوره صرح اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية بأن الانفجارين المزدوجين وقعا بواسطة انتحاريين بعد ملاحقتهما من قبل القوات العراقية بساحة الطيران في بغداد.
وقال رسول ، في بيان صحفي ، إن "اعتداءً إرهابياً مزدوجاً بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما حين ملاحقتهما من قبل القوات الأمنية في منطقة الباب الشرقي ببغداد، صباح اليوم".
وكان اللواء كاظم بوهان المدير العام لدائرة الدفاع المدني بوزارة الداخلية قد أعلن مقتل 28مدنيا وإصابة 73 آخرين بجروح جراء التفجير المزدوج وسط بغداد.
ونشرت السلطات العراقية المئات من قواتها في مكان الانفجار والشوارع التي تربط ساحة الطيران بساحتي التحرير السنك وأجرت حملة تفتيش بحثا عن المشتبه بهم.
وتشتهر منطقة ساحة الطيران بأنها أكبر سوق شعبية لبيع الملابس والأجهزة والأطعمة الجاهزة والمواد الغذائية فضلا عن وجود مكان لتجمع عمال البناء.
وشهدت منطقة ساحة الطيران طوال فترة العنف الطائفي عشرات الانفجارات التي حصدت ألافا من العراقيين بين قتيل وجريح.
واستنكر عمار الحكيم زعيم ائتلاف عراقيون ، في تغريدة على "تويتر"، هذين الاعتداءين ، مطالبا الجهات الأمنية بسرعة الوقوف على أسبابها وحيثياتها.
وحذر الحكيم "من عودة المشهد الأمني إلى زمن الانتكاسات التي تجاوزها العراقيون قبل سنوات بصبرهم وتكاتفهم".
فيديو قد يعجبك: