ماكرون: حان الوقت لإعادة التفكير في البنية التحتية المعرضة لخطر تغير المناخ

أمستردام - (د ب أ)

ناشد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دول العالم اليوم الاثنين، إعادة دراسة مدى تأثر بنية النقل التحتية الحيوية بتأثيرات تغير المناخ.

وقال ماكرون في قمة مناخية افتراضية في أمستردام: "علينا إعادة التفكير في البنية التحتية والطرق والموانئ في ضوء ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية الكبرى وارتفاع متوسط درجات الحرارة والتغيرات المرتبطة بها في النظم البيئية."

ويلتقي أكثر من 20 من قادة العالم وممثلي الشركات عبر الإنترنت بدعوة من الحكومة الهولندية لمناقشة عواقب تغير المناخ.

وقال ماكرون، في كلمته أمام القمة، إنه يجب على العالم توقع "الصدمات" القادمة ومكافحة التغييرات الرئيسية التي تحدث بالفعل، مضيفًا أن وباء فيروس كورونا سلط الضوء على أهمية حماية السكان.

وتابع ماكرون: "تغير المناخ هو إحدى تلك الصدمات التي تؤثر علينا جميعا والتي تظهر آثارها وتتفاقم في كل مكان"، داعيًا إلى الإسراع في اتخاذ إجراءات التكيف لتقليل تأثر المجتمعات.

وأضاف إنها مسؤوليتنا تجاه الجميع ومسؤوليتنا تجاه كل فرد.

وإلى جانب ماكرون، سيكون من بين الضيوف المتوقعين جون كيري، الذي سيظهر لأول مرة كمبعوث للمناخ للإدارة الأمريكية الجديدة.

والقادة الأخرون الذين من المتوقع مشاركتهم في القمة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ونائب رئيس الوزراء الصيني هان تشنج.

وتعقد قمة التكيف مع المناخ عبر الإنترنت بسبب جائحة فيروس كورونا.

وخلال الاجتماع الذي يستمر 24 ساعة، يناقش القادة التدابير العملية للدول للاستعداد الجفاف وموجات الحر وارتفاع منسوب مياه البحر والفيضانات وحماية أنفسهم منها.

وقالت الحكومة الهولندية إنه سيتم تبني خطة عمل في القمة مع حلول مناخية عملية.