وفاة لبناني متأثرًا بإصابته خلال مواجهات احتجاجية شمال البلاد
بيروت- (د ب أ):
توفي لبناني متاثرا بإصابته خلال مواجهات اندلت ليل الأربعاء /الخميس بين محتجين والقوى الأمنية في مدينة طرابلس بشمال البلاد.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اليوم أن المتوفي شاب يبلغ من العمر 30 عاما، وسيصلى على جثمانه عقب صلاة الظهر في مدافن باب التبانة.
وكان 74 شخصا أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت أمس الأربعاء، بين القوى الأمنية والمحتجين الذين حاولوا الدخول إلى السرايا في مدينة طرابلس ، وطلبت القوى الأمنية من المتظاهرين الانسحاب فوراً.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ، في بيان على حسابها الرسمي عبر تويتر، إصابة تسعة من عناصرها بينهم ثلاثة ضباط أحدهم إصابته حرجة.
وكانت قوة من الجيش اللبناني انتشرت في ساحة النور في طرابلس واستقدم الجيش تعزيزات إضافية وأغلق مداخل الساحة في المدينة .
يذكر أن الاحتجاجات الشعبية كانت قد انطلقت السبت الماضي في مدينة طرابلس شمال لبنان احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية وتمديد الأقفال العام للبلاد في إطار الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لمواجهة انتشار فيروس "كورونا".
وشهدت مدينة طرابلس مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، سقط خلالها عشرات الجرحى من الطرفين.
وكانت الحكومة اللبنانية قد اتخذت قراراً قضى بإغلاق البلاد إغلاقاً تاماً منذ 14 كانون ثان/يناير الحالي، وذلك في إطار التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس "كورونا".
وتم تمديد الإغلاق العام حتى الثامن من شباط/ فبراير المقبل بعد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات اليومية ارتفاعاً كبيراً، في ظل عجز القطاع الصحي والاستشفائي عن استيعاب المصابين.
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة أدت إلى ارتفاع أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل، وتدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار الذي بلغ حوالي 8700 ليرة لبنانية.
فيديو قد يعجبك: