شكري يشدد على أهمية خروج المرتزقة من ليبيا: تهديد للاستقرار الإقليمي
كتب- مصراوي:
جدد سامح شكري، وزير الخارجية، تشديده على الأهمية البالغة التي توليها مصر لخروج كافة القوات الأجنبية، فضلًا عن المرتزقة والمقاتلين الأجانب، وما يمثله ذلك التواجد الأجنبي من تهديد واضح للسيادة الليبية على سائر ترابها الوطني، إضافة إلى تأثيره المباشر على أمن دول الجوار الليبي والاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال لقاء شكري، السبت، بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا يان كوبيتش، وذلك في إطار الاتصالات المتوالية التي تجريها القاهرة مع مختلف الأطراف من أجل الدفع بتسوية شاملة للأزمة الليبية.
وأكد شكري خلال اللقاء، ضرورة أن تفضي أي تحركات دولية في هذا الشأن إلى خروج كافة أشكال التواجد الأجنبي بالتزامن وبلا استثناء أو تفرقة، فضلًا عن أهمية تنسيق الجهود من أجل اتخاذ موقف حاسم تجاه استمرار انتهاك بعض الأطراف لحظر توريد السلاح إلى ليبيا، حسبما صرّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم الخارجية.
كما تطرق اللقاء، بحسب حافظ، إلى عقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر المقبل، وفق خارطة الطريق التي أقرها الليبيون، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مع التأكيد على أهمية استيفاء الأطر الدستورية لعقد تلك الانتخابات، والتحسب من أي سعي لتأجيل عقدها في موعدها المُحدد، نظرًا للتداعيات السلبية لذلك على أمن واستقرار ليبيا، وإطالة أمد الأزمة، وترسيخ الانقسام وانعدام الاستقرار السياسي والأمني؛ الأمر الذي يتنافى وتطلعات الشعب الليبي الشقيق نحو ليبيا مستقرة ومنضوية تحت راية وطنية واحدة وجامعة.
بدوره، أطلع المبعوث الأممي الوزير شكري على نتائج اتصالاته مع مختلف الأطراف المعنية بالأزمة الليبية، ورؤيته إزاء تحريك الأوضاع في لبيبا نحو الاستقرار.
وأعرب عن تقديره لدور مصر الداعم لتثبيت الاستقرار في ليبيا، مُثمنًا في هذا الصدد استضافة القاهرة لاجتماعات مجموعة 5+5، وأهمية العمل على حشد الجهود من أجل تلبية تطلعات الشعب الليبي المشروعة نحو التنمية والازدهار.
فيديو قد يعجبك: