استمرار احتجاز سفينة بريطانية في ميناء فرنسي رغم مزاعم بالإفراج عنها
لندن - (د ب أ)
لا تزال سفينة بريطانية محتجزة بسبب عاصفة دبلوماسية بين فرنسا وبريطانيا في مدينة "لوهافر" رغم أن وزير البيئة في حكومة لندن جورج يوستيس أشار إلى إطلاق سراحها.
وقال يوستيس صباح اليوم الثلاثاء إنه فهم أنه تم الإفراج عن السفينة "كورنيلس جيرت جان" بعد "التباس إداري".
لكن الحكومة البريطانية اضطرت لاحقا إلى توضيح أنها "ما زالت في الميناء" بعد أن تبين أنه لم يتم الإفراج السفينة المسجلة في اسكتلندا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا.
وتم احتجاز السفينة خلال نزاع هددت فيه فرنسا بمنع القوارب البريطانية من انزال حمولاتها من حصيلة الصيد في الموانئ الفرنسية وتشديد إجراءات التفتيش الجمركي.
وتزعم باريس أن السلطات البريطانية لم تمنح القوارب الفرنسية تصاريح للصيد في المياه البريطانية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لكن باريس أوقفت التهديدات بفرض إجراءات عقابية على السفن البريطانية كان من الممكن تنفيذها اليوم الثلاثاء.
كما اعترف المسؤولون بأن السفينة ظلت محتجزة لدى السلطات الفرنسية.
فيديو قد يعجبك: