مسلحون من "طالبان باكستان" يقتلون شرطيًا
إسلام آباد - (د ب أ)
استهدف مسلحون إسلاميون ممن يقاتلون قوات الأمن الباكستانية اليوم السبت فريقا من العاملين في مجال إعطاء لقاح شلل الأطفال، مما أسفر عن مقتل شرطي، وذلك بعد ساعات من إنهاء المسلحين مؤقتا وقفا لإطلاق النار مع الحكومة.
ووقع الهجوم المسلح في منطقة تانك بإقليم خيبر باختونخوا في شمال غربي البلاد، وفقا لما ذكره رجل الشرطة المحلي سجاد أحمد.
وفتح مسلحون كانوا يستقلون دراجة نارية النار على الفريق المعني بإعطاء لقاح شلل الأطفال وأصيب أحد عناصر القوات شبه العسكرية في الهجوم ثم لاذ المسلحون بالفرار.
وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجوم.
ويتنقل العاملون الصحيون، ومعظمهم من الشابات، وحراس الشرطة من منزل إلى آخر في جميع أنحاء البلاد لتطعيم الأطفال حتى سن الخامسة عدة مرات في السنة.
وغالبا ما يهاجم المسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة العاملين الصحيين. ولقي عشرات من مسؤولي إعطاء اللقاحات والأمن حتفهم على يد مسلحى طالبان في الماضي.
ويتهم المسلحون العاملين الصحيين بالعمل كجواسيس ويزعمون أن لقاح شلل الأطفال يهدف إلى إصابة أطفال المسلمين بالعقم.
وشلل الأطفال هو مرض يصيب الأطفال بشكل خاص، ويمكن أن يعيق حركة الأشخاص مدى الحياة.
ولقي نحو 80 ألف مدني باكستاني ومن قوات الأمن حتفهم في هجمات انتحارية وهجمات بالقنابل وبالأسلحة النارية من جانب طالبان خلال عقدين من العنف.
وأنهت حركة طالبان باكستان أمس الجمعة وقفا لإطلاق النار دام شهرا تم إقراره بمساعدة حركة طالبان أفغانستان، حيث اتهمت الحركة الباكستانية الحكومة بانتهاك الاتفاق.
ويقول خبراء أمنيون إنهم قلقون من تصاعد أعمال العنف عقب انهيار محادثات اللحظة الأخيرة لتمديد وقف إطلاق النار.
فيديو قد يعجبك: