إعلان

"فقدنا ضحكة مألوفة".. الملكة إليزابيث تتذكر زوجها فيليب في خطاب عيد الميلاد

06:41 م السبت 25 ديسمبر 2021

الأمير فيليب والملكة إليزابيث الثانية

كتب - محمد عطايا:

"رغم لحظاته السعيدة، إلا أن عيد الميلاد قد يتحول إلى أوقات صعبة على من فقد أحباؤه.. وهذا العام اتفهم ذلك الشعور، بعد فقدان زوجي الأمير فيليب"، هكذا تذكرت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، قرينها خلال خطاب عيد الميلاد السنوي.
وقالت الملكة إليزابيث الثانية، في خطابها، اليوم السبت إنه "برغم أنها (عيد الميلاد) لحظات سعيدة على العديد، ولكنه قد يكون صعبا على من فقد أحبائه.. وهذا العام اتفهم السبب".
حاولت الملكة إليزابيث الثانية، أن تبعث الأمل في نفوس الشعب البريطاني، خلال احتفالات عيد الميلاد، خاصة في ظل تفشي "كوفيد-19" ومنع الاحتفالات العامة، إلا أنها لم تبخل في التعبير عن مشاعر الحزن لفقدان الأمير فيليب.
وتوفي الأمير فيليب عن عمر يناهز الـ99 عاما في 9 أبريل، بعد خروجه من المستشفى جراء إجراء عملية جراحية في القلب، لكن قصر باكنجهام لم يؤكد سبب الوفاة آنذاك.

"الحياة تتكون من لحظات وداع"

شاركت الملكة إليزابيث الثانية في الرسالة المسجلة مسبقا، الألم الذي شعرت به بعد وفاة زوجها، مشجعة الجميع في الوقت ذاته، على الاحتفال مع الأصدقاء والعائلة، برغم الحزن الناجم عن الوباء الذي يمتد الآن إلى عامه الثاني.
وقالت الملكة إنها تتفهم صعوبة قضاء موسم الأعياد "مع فقدان ضحكة مألوفة". وألقت خطابها بجانب صورة مؤطرة لذراعها مع الأمير فيليب.
وأوضحت الملكة إليزابيث أن "الحياة تتكون من لحظات أخيرة مثلما لها بدايات سعيدة"، مضيفة أنه "بقدر اشتياقي وعائلتي له (الأمير فيليب)، ولكني أعلم أنه يريدنا أن نحتفل بعيد الميلاد".
وتابعت أنه "بسبب (كوفيد-19)، لا يمكننا الاحتفال، ولكن نستطيع ممارسة عاداتنا السعيدة خلال عيد الميلاد".

احتفالات في ظل الكورونا

أعربت الملكة إليزابيث عن حزنها من انتشار فيروس كورونا المستجد، ما كان سببا في إلغاء احتفالات عيد الميلاد هذا العام.
وقالت إنه "تفشي فيروس كورونا مرة أخرى، لا يعني أنه لا يمكننا الاحتفال تمامًا كما نتمنى، لا يزال بإمكاننا الاستمتاع بالعديد من التقاليد السعيدة، سواء كان ذلك غناء الترانيم، وتزيين الشجرة وتقديم الهدايا وتلقيها أو مشاهدة فيلم مفضل نعرف فيه بالفعل النهاية".
وقررت الملكة إليزابيث عدم قضاء عيد الميلاد في ساندرينجهام، العقار الملكي في شرق إنجلترا، مثلما تفعل كل عام، بسبب تفشي فيروس كورونا.
وعانت الملكة مؤخرا من مشاكل صحية خاصة بها، وقللت من السفر والعمل منذ أن أمضت ليلة في المستشفى في شهر أكتوبر الماضي وطلب أطبائها أن تستريح.
قلصت مختلف دول العالم احتفالات عيد الميلاد، بسبب الانتشار المتسارع لوباء كورونا، وخصوصا المتحورة "أوميكرون"، والتي تتسبب في تسجيل ارتفاع هائل بالإصابات في عديد الدول، كبريطانيا التي سجلت أكثر من 120 ألف إصابة في يوم واحد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان