الآلاف يفرون من الحرب والاعتقال.. اشتداد الصراع بشمال إثيوبيا
نيروبي - (د ب أ)
اشتد صراع بين ولايتين بشمال إثيوبيا حيث اضطر الآلاف من الأشخاص في منطقة تيجراي إلى الفرار من منازلهم أو تعرضوا للاحتجاز.
ووصل نحو 15 ألف نازح إلى مخيمات الشهر الماضي فيما داهم مقاتلون من أمهرة المنحازة للحكومة الاتحادية أجزاء من غرب تيجراي يزعمون أنها تخصهم، حسبما صرحت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج للأنباء.
وأضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنه غير مسموح لها بمناقشة الأحداث علانية، أن العدد قد يزيد إلى 50 ألفا في بحر أسابيع.
يشار إلى أن القتال هو تفرع من حرب أهلية إثيوبية أوسع مستمرة منذ عام دفعت رئيس الوزراء آبي أحمد للقتال ضد جنود موالين لجبهة تحرير شعب تيجراي المنشقة.
وكثفت قوات أمهرة مداهماتها في غرب تيجراي في الأسابيع الأخيرة، ما تسبب في احتجاز العديد من الأشخاص أو وفاتهم، بحسب المصادر.
ومن ناحية أخرى، ادعت إدارة آبي أحمد أنها حققت مكاسب ضد المتمردين الذي تسبب تقدمهم الشهر الماضي في إثارة المخاوف من شن هجوم محتمل على العاصمة أديس أبابا.
وأكد المتحدث باسم منطقة أمهرة، جيزاتشو مولونيه، عمليات الاحتجاز في تيجراي وقال عبر الهاتف أمس الخميس إن أي شخص اعتقل بالخطأ سوف يتم الإفراج عنه بعد تحقيقات.
وجرى احتجاز عدة آلاف من الرجال تتراوح اعمارهم من 15 إلى 50 عاما، في مراكز احتجاز مؤقتة. ومن ناحية أخرى، مازالت تصل شاحنات تحمل أفراد من تيجراي هم على الأغلب نساء وأطفال وكبار في السن، إلى المخيمات وبعضهم عبروا الحدود إلى السودان، بحسب المصادر.
فيديو قد يعجبك: