إسرائيل تخرج تدريجيًا من الإغلاق الشامل الثالث
تل أبيب - (ا ف ب)
بدأت إسرائيل اليوم الأحد، بالخروج التدريجي من الإغلاق الشامل الثالث الذي كانت فرضته أواخر ديسمبر لاحتواء فيروس كورونا المستجد، لتعيد فتح المصالح التجارية غير الأساسية أبوابها، مع استمرار حملة التطعيم الطموحة التي بدأتها الدولة العبرية.
وتمكنت صالونات الحلاقة صباح الأحد من فتح أبوابها واستقبال الزبائن.
وبدا إيلي أرواس البالغ من العمر 58 عامًا، سعيدًا إذ قال "لقد أخبرت زبائني بأننا عدنا إلى العمل سيصلون قريبا ونأمل أن تكون هذه هي نهاية القصة".
ووصلت ساريت رؤوفين، إلى وسط مدينة القدس لشراء الأحذية لحضور حفل زفاف ابنها الاثنين.
وقالت رؤوفين "إعادة الفتح أمر جيد حقا، أظن أننا نستطيع فعلا رؤية نهاية الأزمة".
وكانت إسرائيل بدأت في 19 ديسمبر، حملة تطعيم طموحة ضد فيروس كورونا، وتمكنت من تلقيح أكثر من 3,4 ملايين شخص (نحوا 40 في المئة من السكان) بالجرعة الأولى من لقاح فايزر، بينما حصل مليوني شخص على الجرعتين المطلوبتين.
وتزامنت حملة التطعيم وإجراءات الإغلاق مع استمرار ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات، إذ سجل في يناير أكثر من ألف حالة وفاة، ويعتبر هذا العدد هو الأعلى.
وأحصت الدولة العبرية التي يبلغ تعداد سكانها تسعة ملايين نسمة، أكثر من 686 ألف إصابة و5074 وفاة.
ووفقًا للأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، تسجل إسرائيل في هذه الأيام حوالى 6500 إصابة، مقارنة بنحو 8 آلاف منتصف يناير.
وتتوقع السلطات انخفاضًا في عدد الحالات وخصوصا حالات الاستشفاء في الأسابيع المقبلة.
ويستطيع السكان الآن التحرك بحرية من دون تقييد المسافات، كما أعلنت المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية عن إعادة فتح أبوابها على أن تقتصر مجموعات الزوار على أفراد عائلة واحدة فقط.
ووفق للقرارات الجديدة، يسمح للمطاعم البيع للطلبات الخارجية فقط، أما الفنادق فما زالت مغلقة.
وكانت الحكومة أعلنت الجمعة عدم استئناف الرحلات الجوية المتوقفة منذ 24 يناير، حتى 20 من الشهر الحالي ، بالتزامن مع إغلاق الحدود البرية أيضا.
من جهتها، قالت وزيرة النقل والمواصلات ميري ريغيف لإذاعة الجيش الأحد، إن الحكومة ستسمح للإسرائيليين العالقين خارج البلاد بالعودة في رحلات خاصة قبل 20 فبراير.
وسيجتمع مجلس الوزراء الأحد للتباحث في استمرار إجراءات الخروج من الإغلاق، لا سيما وأن التعليم بقي معلقا منذ أكثر من شهر.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: