السفارة الروسية في برلين تنتقد قرار طرد أحد موظفيها
برلين - (د ب أ)
انتقدت السفارة الروسية في العاصمة الألمانية برلين، بشدة قرار الخارجية الألمانية بطرد أحد موظفيها.
وقالت السفارة الروسية مساء اليوم الاثنين: "نعتبر هذا القرار بمثابة إجراء غير ودي وغير مبرر ولا يسهم في أي تطوير إيجابي للعلاقات الألمانية الروسية، ونحن نتبنى موقفا معارضا له بشكل قاطع".
كانت الخارجية الألمانية أعلنت في وقت سابق طرد أحد موظفي السفارة الروسية كرد فعل على طرد دبلوماسي ألماني في إجراء متعارف عليه دبلوماسيا من قبيل المعاملة بالمثل.
يذكر أن الدبلوماسي الألماني الذي كانت الخارجية الروسية أعلنت أنه "شخص غير مرغوب فيه" يُعْتَقَد أنه شارك في مظاهرة غير مصرح بها للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة الروسية الكسي نافالني، كما قررت الخارجية الروسية يوم الجمعة الماضي طرد دبلوماسي سويدي وآخر بولندي لنفس السبب.
وتقول الدول الأوروبية الثلاث إن دبلوماسييها كانوا هناك فقط لمتابعة الموقف في البلاد التي يعملون فيها، وأنهم لم يشاركوا في المظاهرات.
وأضافت السفارة الروسية:" نحن نأسف لأن برلين لجأت بشكل متكرر في الفترة الأخيرة إلى إجراءات مواجهة ضد روسيا، وسيتواصل الرد على أي خطوات غير ودية بشكل مناسب ومتناسب".
كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، صرحت في وقت سابق اليوم بأن قرارات بولندا وألمانيا والسويد بطرد دبلوماسيين روس غير مبررة وغير ودية.
وأوضحت زاخاروفا: "قرارات بولندا وألمانيا والسويد اليوم غير مبررة وغير ودية وهي استمرار لسلسلة الإجراءات نفسها، التي يتخذها الغرب فيما يتعلق ببلدنا والتي نعتبرها تدخلاً في الشؤون الداخلية"،بحسب وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكدت أن روسيا طردت ممثلي السفارات والقنصليات الأوروبية "الذين ضبطوا بالجرم المشهود".
وأضافت المتحدثة: "لكن ما هو مثير للاهتمام، أنه عندما قام الغرب بحملات طرد الموظفين الروس العاملين في البعثات الأجنبية لعدة سنوات، لم يقدموا لنا أي مواد. أما نحن فقد قدمنا لهم مواد تبرر قراراتنا. وأكدنا أن هذا لم يكن قرارًا سياسيًا، لكنه قرار مبني على حقائق واضحة".
ودافعت روسيا على خطوتها بطرد دبلوماسيين ألمان وبولنديين وسويديين بأنهم شاركوا في احتجاج لدعم نافالني.
وردًا على ذلك، قامت ألمانيا والسويد وبولندا اليوم الاثنين بطرد دبلوماسيين روس من بلادهم.
فيديو قد يعجبك: