إنقاذ آخر رهينة إندونيسي كان محتجزا لدى مسلحين فلبينيين
جاكرتا- (د ب أ):
قال مسؤول اليوم الأحد إنه تم إنقاذ آخر رهينة كان بين أربعة صيادين إندونيسيين احتجزتهم جماعة أبو سياف المسلحة في الفلبين لأكثر من عام.
وتمكنت قوات الأمن الفلبينية المشتركة من تأمين الرهينة، وهو صبي عمره 14 عاما، في جزيرة كالوباج في جنوب الفلبين.
وتردد أن القوات أعادت الشاب بعد مواجهة مع عناصر من جماعة أبو سياف أسفرت عن فرار المسلحين من الموقع .
وقال مدير قسم حماية المواطنين الإندونيسيين بالخارج في وزارة الخارجية، جودة نوجراها، في بيان إن مسؤولين من القنصلية العامة الإندونيسية في مدينة دافاو التقوا الصبي محمد خير واطمأنوا عليه، مؤكدين أنه بخير.
وأضاف نوجراها: "الآن بعد أن تم إنقاذه، تم تحرير جميع الاندونيسيين الذين احتجزتهم جماعة أبو سياف رهائن".
وجاء الافراج عن خير بعد أن تم انقاذ ثلاثة من مواطنيه يوم الخميس عندما استجابت السلطات الفلبينية لنداء استغاثة من زورق انقلب في المياه قبالة مقاطعة تاوي تاوي. وتبين أن القارب كان يقل مقاتلي جماعة أبو سياف وثلاثة إندونيسيين رهائن.
وصرح نوجراها بأن الإندونيسيين الأربعة سوف يسافرون جوا إلى مانيلا قبل عودتهم إلى إندونيسيا.
وقال إن "الحكومة الإندونيسية تقدر التعاون الجيد الذي قدمته الحكومة وقوات الأمن الفلبينية".
يشار إلى أن المواطنين الإندونيسيين الأربعة كانوا ضمن خمسة إندونيسيين اختطفتهم جماعة أبو سياف للحصول على فدية في 16 يناير 2020 في مياه تامبيسان قبالة ولاية صباح الماليزية. وقُتل أحد الصيادين على يد خاطفيه عندما حاول الفرار خلال مواجهة في سبتمبر 2020.
فيديو قد يعجبك: