"الرئاسي الليبي": مبادرة السلام لمدينة الزاوية تتطلب شجاعة أكثر من القتال
ليبيا- (أ ش أ):
قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني إن "السلام الذي بادرت به مدينة الزاوية الليبية يتطلب شجاعة أكثر من القتال"، مؤكدا أن هذا الحدث التي قامت به مدينة الزاوية يمثل انطلاقة لعملية المصالحة الوطنية في كل أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس المجلس الرئاسي الليبي في احتفال مدينة الزاوية، اليوم الأربعاء، بإطلاق سراح 120 من أسرى الحرب على العاصمة طرابلس، وذلك بمبادرة من مدينة الزاوية ولجنة الحوار بالمدينة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الليبية.
وأضاف الكوني أن "هذه رسالة وجهتها الزاوية إلى المجلس الرئاسي الليبي والحكومة بأنها المدينة القادرة على قيادة مبادرة الصلح في أنحاء البلاد"، داعيًا كافة المدن الليبية التي يوجد بها أسرى ومحتجزون أن يبادروا بالاقتداء بالزاوية، باعتبار أن الكل ليبيون.
ومن جهته، أعلن نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي عن تدشين مشروع المصالحة الوطنية والتسامح، موجها التحية للمبادرين بإطلاق مثل هذه المبادرة، قائلا إن "الوطن لا يمكن أن يبنى في ظل هذا الانقسام، ولن نستطيع بناء دولة قوية وأبناؤها يتقاتلون، ويجب أن نكون معولا لمشروع المصالحة الوطنية بالعفو والتسامح".
وبدوره، دعا رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، في كلمته، الليبيين شرقا وغربا إلى التسامح والصفح، قائلا إن "ليبيا تعرضت لمؤامرة وما زالت تتعرض لها لإحداث شرخ اجتماعي، واليوم علينا أن نتسامح للم شمل الوطن".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: