فشل الجولة الجديدة من المحادثات القبرصية بوساطة أممية في إحراز تقدم
جنيف- (د ب أ):
فشلت الجولة الجديدة من المحادثات بوساطة الأمم المتحدة لإيجاد حل دائم للنزاع المستمر منذ عقود حول جزيرة قبرص المقسمة في البحر المتوسط مثل العديد من المحادثات الأخرى قبلها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن الاجتماعات غير الرسمية التي بدأت يوم الثلاثاء انتهت اليوم الخميس بعد أن تعذر على الجانبين القبرصي اليوناني والقبرصي التركي إيجاد أرضية مشتركة كافية لبدء مفاوضات رسمية.
كما قال جوتيريش في جنيف، حيث جرت المناقشات: "أنا لا أستسلم".
وأضاف أنه سوف يعقد جولة جديدة من المحادثات غير الرسمية، والتي ستضم مرة أخرى ممثلين عن جميع الأطراف.
التقى الرئيس القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسيادس والرئيس القبرصي التركي إرسين تاتار وجها لوجه، في محاولة جديدة لبدء المفاوضات حول الوضع السياسي لقبرص منذ تقسيمها قبل نحو 50 عاما.
وقال جوتيريس إن الجانب القبرصي التركي لا زال يصر على حل الدولتين، بينما يؤيد الجانب القبرصي اليوناني اتحاد فيدرالي يضم الجانبين مع حكومة مركزية قوية، وهو هدف مشترك في قرارات الأمم المتحدة السابقة.
كانت قبرص مستعمرة بريطانية حتى عام 1960.
وتم تقسيمها إلى جزء قبرصي يوناني وجزء أصغر قبرصي تركي في الشمال منذ الانقلاب اليوناني والتدخل العسكري التركي في عام 1974. وتعترف تركيا فقط بقبرص الشمالية كدولة كاملة.
وأصبحت قبرص بأكملها عضوا في الاتحاد الأوروبي في عام 2004، لكن قانون الاتحاد الأوروبي ساري فقط في الجزء الجنوبي من الجزيرة حتى إعادة التوحيد المحتملة.
فيديو قد يعجبك: