خبراء: اسكتلندا منقسمة بشأن الاستقلال واستبعاد إجراء استفتاء في ويلز

لندن - (د ب أ)

قال خبراء سياسيون إن اسكتلندا لم تحسم أمرها بعد بشأن ما إذا كان يجب أن تظل جزءا من المملكة المتحدة من عدمه، بينما من غير المحتمل إجراء استفتاء بشأن الاستقلال في ويلز خلال السنوات القليلة المقبلة.

شهدت انتخابات الأسبوع الماضي حصول الحزب الوطني الاسكتلندي المؤيد للاستقلال على مقعدين آخرين في البلاد واستعاد لقبه كأكبر حزب ولكن لم يحصل على أغلبية.

وفي ويلز، حصل حزب العمال وهو أكبر حزب على مقعد إضافي دون تحقيق أغلبية.

أظهرت استطلاعات الرأي أن الشعب الإسكتلندي منقسم بالتساو بشأن ما إذا كان يجب أن يغادر بريطانيا من عدمه، بينما يشعر ما بين 10 إلى 15 % من سكان ويلز أنهم يجب أن يكونوا مستقلين.

وقال جون كورتيس، رائد مستطلعي الآراء في بريطانيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "نحن بصدد دولة (اسكتلندا) منقسمة للغاية ومشاعرها متأججة بشدة حيال الأمر على الجانبين، وتعتبره مسألة مهمة، وهذه هي نقطة البداية للمرحلة المقبلة من هذه العملية".

البيانات الرسمية لكلا الحزبين في انتخابات 2016 كانت أكثر "غموضا" فيما يتعلق بإجراء استفتاء من عدمه بينما جسدت البيانات الرسمية للعام الجاري الموضوع بشكل كبير، بحسب كورتيس.

وقال أليستير جونز وهو أستاذ مساعد في السياسة في جامعة دي مونتفورت في ليستر، إن هناك الكثير من "الانقسامات الخطيرة" بين إنجلترا وويلز وإسكتلندا ولكن من غير المحتمل إجراء استفتاء في ويلز.

وقال لوكالة الأنباء الألمانية: "ما رأيتموه في ويلز هو قومية ويلزية هائلة، وفخر في كونهم ويلزيين وفخر باللغة وبالثقافة ونفور من الانجليزية، ولكن لا يوجد حسم كاف من أجل ويلز مستقلة في الوقت الحالي".

قال خبراء لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه من غير المرجح أن يجري الوزير الأول لـ ويلز مارك دراكفورد استفتاء خلال السنوات القليلة المقبلة، لكن الوزير الأول لـ اسكتلندا نيكولا ستورجن سوف تدعو لإجراء استفتاء كون أكثر من 50% من سكانها يؤيدون الاستقلال عن لندن.

وأجرت اسكتلندا استفتاء على الاستقلال في عام 2014 رفض فيه 55 % من الناخبين الانفصال عن بريطانيا.