دور محوري ورائد.. برلمانيون يوجهون التحية للرئيس السيسي لدعمه القضية الفلسطينية

كتب- نشأت علي:

وجَّه أعضاء مجلس النواب التحية والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، للدور المحوري والرائد الذي قام به؛ للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفَين، مما يتيح الفرصة لاستعادة الهدوء والاستقرار داخل قطاع غزة، ويحد من الخسائر البشرية والمادية.

وأكد النواب، خلال الجلسة العامة للبرلمان، اليوم الأحد، دعمهم الكامل للموقف المصري القائم على ضرورة وضع حل عادل للقضية الفلسطينية، يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية الصادرة في هذا الشأن.

وقال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن الطفل يتربى في مصر على أن مصر أم الدينا، كما يتربى على أن فلسطين أرض عربية وقدس الأقداس، وأن فلسطين عاصمتها الأبدية هي القدس الشريف، شاء مَن شاء وأبى مَن أبى .

وأقسم الشريف بالله أن مصر الجديدة القوية القائدة الرائدة بقيادة الرئيس السيسي، أجبرت المحتل الإسرائيلي والعدو الغاصب على وقف إطلاق النار دون شرط أو قيد، وبات للجميع أن مصر هي الداعم الأول لفلسطين وأنها تعتبر تلك القضية هي قضية مصر الرئيسية، ومصر قامت بالفعل بدور كبير جدًّا .

وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بأنها كانت الرائدة والتي بدأت بالدور الأول في إعادة الإعمار بقطاع غزة وبقرار من الرئيس السيسي التبرع بنصف مليون دولار لإعادة الإعمار بالقطاع .

وكشف الشريف عن أن كل ممثلي الشعب المصري وأحزابه السياسية الممثلة بالبرلمان المصري كانت على قلب رجل واحد في نصرة القضية الفلسطينة، وداعمة لكل القرارات التي اتخذتها الدولة المصرية والدبلوماسية المصرية في تلك الأزمة.

واستطرد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن: تلك القوى سيرت قافلة مساعدات لأهلنا بالقطاع، وأقسم بالله أننا لم نرَ هناك إلا رجال القوات المسلحة البواسل ورجال الأجهزة الأمنية والسيادسة المصرية، ولم نرَ هناك تلك الأصوات الحنجورية التي تخاطب الرأي العام بالكلام فقط لا الأفعال، والتي تعمل على دغدغة المشاعر فقط دون فعل حقيقي على الأرض، كما أننا لم نرَ أيًّا من الأصوات العالمية التي تتغنى بنصرة الشعب الفلسطيني؛ ولكن وجدنا فقط رجال مصر البواسل لنصرة شعبنا الفسطيني العظيم المرابط حول أقصاه والمدافع عن قطاع غزة؛ لذلك لا بد أن نقف إجلالًا واحترامًا لقيادتنا السياسية ورجال قواتنا المسلحة البواسل ولكل الأجهزة السيادسية وللدبلوماسية المصرية التي كان لها الدور الكبير بل والأساسي في وقف هذا العدوان الغاشم المحتل من قِبل كيان صهيوني؛ فتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

ووجه النائب يسري المغازي، تحية إلى صمود الشعب الفلسطيني صاحب الفرص الضائعة، وتحية للرئيس السيسي الذي يعطي درسًا في الوطنية، ذهب إلى وضع النقاط على الحروف، مشيرًا إلى المبادرة المصرية بشقَّيها الإعمار ووقف النار، وكان الدور المصري هو العلامة الفارقة قبل قذف غزة.

وأضاف المغازي أن مصر لا تلعب بأقدار الشعوب، متسائلًا: هل تتجاوز الفصائل الفلسطينية خلافاتها؟ هذا أمل القيادة المصرية، وأمل الدولة المصرية.

وأيَّد النائب صلاح أبو هميلة جميع قرارات وموقف الرئيس لدعم القضية الفلسطينية، فمصر أول المتمسكين بالقضية الفلسطسنة منذ عام 48.

وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إن العالم وقف لمدة 11 يومًا والمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في حالة من الصمت والإرهاب المنظم الذي تم اتخاذه تجاه الفلسطينيين.

وأضاف رضوان أن ما حدث من قِبل إسرائيل جرائم حرب ومخالف القانون الدولي واتفاقيات جنيف؛ من خلال الاعتداء على المدنيين وتدمير المباني .

وأشار النائب إلى أن مصر قد قامت بلعب دور الوسيط الفعال الذي استطاع وقف إطلاق النار وإعادة إحياء القضية الفلسطينية.

وقال النائب أحمد العوضي: ندعم كل القرارات التي اتخذها الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الدور الوطني الذي قام به السيسي ليس بغريب عنا، إذ إنه يقف دائمًا بجانب الشعوب العربية عندما ومثال على ذلك ليبيا؛ فمصر حريصة على اتخاذ القرارات للحصول على حقوقه المشروعة، بدابة من فتح معبر رفع ودعم الشعب المفلسطين بـ500 مليون دولار.

وتابع العوضي: مصر قدمت الكثير من دماء أبناها طوال الفترة الماضية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وستظل مصر تدافع عنه إلى أن ينال حقوقه المشروعة؛ دولة ذات سيادة .

وقال النائب عاطف مغاوري: تحية قلبية باسم حزب التجمع للقيادة السياسية؛ لصاحب الالتزام والوعي، الرئيس السيسي الذي عبَّر عن الروح الوطنية لمواجهة العدوان وإنقاذ أرواح الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار غزة، مطالبًا بضرورة معالجة الأسباب الحقيقة للعدوان الغاشم على فلسطين.