الأطباق الطائرة.. البنتاجون يستعد للكشف عن "اللغز الكبير" خلال أيام
وكالات:
يُنتظر أن تفك جلسة الكونجرس الأمريكي المزمع انعقادها في 25 من يونيو الجاري لغز ما يُعرف بـ"الأطباق الطائرة" المثير للجدل.
وكان الكونجرس الأمريكي أمر السلطة التنفيذية بإطلاع المواطنين على نشاطات الوحدة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والمسؤولة عن دراسة ما تسمى "الأجسام الطائرة غير المحددة"، وذلك بعد عقود من السرية على هذه الدراسات.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن البنتاجون كلّف جهاز الاستخبارات لإعداد هذا الملف، حيث يُنتظر أن يتضمن التقرير الاستخباراتي بعض المعلومات التي تصنف تحت خانة الأسرار الدفاعية، وأن هذا التقرير لن يحتوي كذلك على أي عناصر تثبت وجود أجسام طائرة غير محددة ليظل الجدل دائرًا حول وجود هذه الأجسام من عدمه.
ونشر البنتاجون مقاطع فيديو صوّرها طيارون من البحرية الأمريكية تظهر رصدهما ما يبدو أنه أجسام غريبة، ولم يستطع الجيش الأمريكي أن يصنفها على أنها أجسام طائرة غير محددة بل وصفها بأنها ظواهر طائرة غير محددة.
وتعتزم السلطات الأمريكية إصدار تقرير لم يتوصل إلى أي تفسير لبعض الظواهر الجوية غير المحددة.
والتقرير هو ثمرة عمل مهمة مشتركة من الجيش الأمريكي أسست العام الماضي للتحقيق في مشاهدات الأجسام الطائرة، غير محددة الهوية، خلال العقود الماضية، في الأجواء الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها ترغب في الوصول إلى معرفة أفضل لطبيعة هذه المشاهدات والظواهر، التي تعرف اختصارات باسم (اليوفوز)، لتحدد إذا ما كانت تشكل خطرا على الأمن القومي.
واستحوذ التقرير على اهتمام قطاع كبير من الأمريكيين، حيث تعد مشاهدات الأجسام الطائرة غير محددة الهوية مصدرا للجدل، ونظريات المؤامرة المتعلقة بالكائنات الفضائية.
ونقلت النيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين، إن هذه التقارير لا تتعلق بتكنولوجيا سرية للبنتاجون، حيث يتناول التقرير أكثر من 120 حالة رصد أجسام طائرة غامضة خلال السنوات العشرين الماضية، غالبيتها من جانب أفراد البحرية الأمريكية، بينما ساهمت قوات أجنبية في الإبلاغ عن بعضها.
وعجزت أجهزت الاستخبارات الأمريكية عن تفسير بعض تحركات هذه الأجسام، ومنها قدرتها على زيادة سرعتها وتغيير اتجاهها بطريقة مفاجئة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الأمريكية يساورها مخاوف كون هذه الأجسام الطائرة عبارة عن تكنولوجيا تجريبية عائدة إلى دول ليست على وفاق مع الولايات المتحدة، مثل روسيا أو الصين، وقد تكون تجري اختبارات على مركبات تفوق سرعة الصوت.
وقبل شهرين، نشر البنتاجون رسميًا 3 مقاطع فيديو، تُظهر ما قال إنه "ظاهرة جوية غير مفسرة، لأجسام طائرة مجهولة الهوية تتحرك بسرعة أثناء تصويرها بواسطة كاميرات الأشعة تحت الحمراء، تضمن اثنين منها تفاعل الطيارين العسكريين مع سرعة تحرك الأشياء، بينما تكهن أحدهم أنها قد تكون "طائرة دون طيار".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها ترغب في إزالة أي سوء فهم بخصوص حقيقة المقاطع التي سربت بالفعل عامي 2007 و2017.
وأقرت البحرية الأمريكية بصحة المقاطع التي سبق أن أصدرتها شركة خاصة في سبتمبر الفائت.
فيديو قد يعجبك: