إعلان

(المدير Vs فتوة المدرسة).. 9 صور تبرز لغة جسد بايدن وبوتين بقمة جنيف

12:33 م الخميس 17 يونيو 2021

الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين

كتبت- رنا أسامة:

فيما كان العالم يحبس أنفاسه وهو يتابع أول لقاء وجهًا لوجه بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، ركّز خبراء على لغة جسد قادة أكبر دولتين نوويتين في "قمة الخطوط الحمراء" بمدينة جنيف السويسرية.

وأبرزت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تحليل أحد أبرز مدربي الاتصال الرائدين في أوروبا، روبن كرمود، للغة الجسد للرئيسين الأمريكي والروسي خلال قمة جنيف.

راقب خبير لغة الجسد روبن كرمود القمة عن كثب، وفحص كل نظرة وإيماءة لمعرفة ما يمكن أن تخبرنا به عن اثنين من أقوى الرجال في العالم، وسط توتر العلاقات بين البلدين ووصولها إلى أدنى مستوى منذ سنوات.

ووفق ملاحظاته الأوليّة، أشار كرمود إلى أن بايدن بدا "حريصًا بشكل مُفرط على الإرضاء والاعتماد على الملاحظات"، بينما ظهر بوتين "مُسترخيًا وواثقًا من نفسه".

إبهام بايدن وذقن بوتين

1

ففي صورة المصافحة الأولى بين الرئيسين في فيلا "لاجرينج"، حيث تقابلا لأول مرة وجهًا لوجه، قال كرمود إنه من الواضح أنهما اتفقا على أن تكون "المصافحة تقليدية". وتابع: "وهنا نرى قوة متساوية في كلتا اليدين".

لكنه أشار إلى أن "إبهام بايدن القوي يُكذّب تعابير وجهه مفرطة النشاط - فهو يحاول جاهدًا أن يكون مُرحبًا به، بينما يمتلك بوتين اليد العليا هنا بذقن واثقة منخفضة ونظرة كلاسيكية للكاميرا".

من المثير للاهتمام أيضًا، بحسب كرمود، أن جميع مُساعدي الرئيسين الروسي والأمريكي كانوا يرتدون أقنعة وجه (كمامات)، ما عداهما. وأضاف أن المصافحة التقليدية وبدون كمامات "أوحت بحوار مفتوح ونوايا صادقة".

"وجوه البوكر"

2

وعن صورة الرئيسين، وهما ينتظران في الردهة قبل الذهاب إلى المكتبة لإجراء محادثاتهما، حيث ظهرا وكأنهما يفصلان مشاعرهما عن تعابير وجههما فيما يُعرف بـ"وجه البوكر"، أو "بوكر فيس" بالإنجليزية، قال كرمود: "يبدو الأمر وكأن هناك رائحة كريهة في الغرفة".

لكن بتحليل لغة الجسد، فإن "وجوه البوكر بزوايا شفتين مقلوبة، وتوتر في الفك، ووجوه ثابتة تشير إلى أن الرجلين كانا يحاولان التعامل مع موقف يبدو أنه بغيض أو غير مُستحسن بالنسبة إليهم"، في إشارة إلى لقائهما معًا.

"لحظة توتر"

3

وفي صورة أخرى، ظهر بايدن وبوتين في المكتبة قبل عدة ساعات من المحادثات المتوترة.

قال خبير لغة الجسد: "كانت لحظة توتر بينما كان كلاهما ينتظر بدء المحادثات"، مُضيفًا: "لعب بايدن اللعبة السياسية المحترفة، كما لو كان لاعب بوكر".

أما بوتين فبدا "بحاجبيه المرتفعين، ويده اليسرى المتوترة، ولعبه بذراع الكرسي بيده اليمنى، مع النظر للأعلى بلا اكتراث، وظهره المائل على الكرسي" كما لو كان "مراهقًا شريرًا سيء السلوك في المدرسة، متهمًا بركل الكرة نحو نافذة أحد الفصول".

المدير و"فتوّة" المدرسة

4

وقبل أن يُطلب من المصورين المغادرة قبل بدء المحادثات، ظهر بايدن وبوتين مُبتسمين للكاميرات، حيث خف التوتر قليلًا، وقرر الرجلان بوضوح كيف سيلعبان اللعبة السياسية، بحسب كرمود.

وتابع: "كان بايدن (في هذه الصورة) لا يزال أكثر استقامة ورسمية. يبدو كمدير مدرسة بعض الشيء".

أما بوتين "فكان بوتين يميل للعدوانية السلبية من خلال الانحناء للخلف- تقريبًا على الكرسي. لا تزال كلتا يديه نشطة للغاية، ما يشير إلى أن شخصًا ما مستعد للتحرك إذا لزم الأمر"، مُشبهًا إيّاه بـ"فتوة المدرسة".

ملاحظات بايدن

5

وبينما ظهر الرئيس الأمريكي وهو يجمع أوراق تحمل ملاحظاته ويضعها في جيب سُترته، قال خبير لغة الجسد إنه "من المثير للاهتمام حقا أن يدون بايدن ملاحظاته.. قد يكون لدى بوتين ملاحظات على المكتب لكنه لا يلمسها".

وتابع: "الاحتفاظ بالملاحظات ليس مجرد علامة على الرغبة في إبقاء عقلك على المسار الصحيح، بل هو أيضًا وسيلة مريحة - وهي إيماءة تساعد في تخفيف التوتر.. هذا هو السبب في أن الناس يشعرون براحة أكبر إذا كانوا يمسكون بقلم عند إلقاء كلمة".

التلويح للكاميرات

6

وعن تلويح للكاميرات بعد لقائه الرئيس السويسري جاي بارملين في "لا جرانج"، حيث عُقِدت القمة، قال كرمود إن "بايدن يبدو وكأنه يحاول جاهدًا أن يظهر منفتحًا. اليد عريضة جدًا والابتسامة عريضة جدًا مقارنة بعلامات التوتر حول الفك والعينين".

7

أما بوتين فخفض كتفه ورقبته بشكل غير معهود وحاول رسم ابتسامة حقيقية. ويده كانت أقل انفتاحًا من بايدن"، وذلك حينما لوّح للكاميرات بينما كان الرئيس السويسري في استقباله قبل دخول الفيلا.

الصورة المشتركة

8

وفيما وقف بوتين وبارميلين وبايدن لالتقاط صورة مشتركة على خطوات من فيلا "لا جرانج"، ظهر الثلاثة "مُتكلّفين للغاية بابتسامات باهتة"، بحسب خبير لغة الجسد.

وقال: "بايدن كان يقف وكأنه ينتظر ركلات الترجيح. فيما تبدو يدا بارملين أكثر استسلامًا كما لو كان لسان حاله (الكرة ستأتي). أما بوتين فيبدو وكأن مدير المدرسة أمر بمعاقبته واحتجازه ويعلم أنه لا مفرّ طريقة للخروج".

حديث بوتين وبايدن

9

وفي صورة أخرى، كان بايدن وبوتين يتجاذبان أطراف الحديث في قاعة الفيلا قبل الذهاب إلى المكتبة.

10

وقال كرمود إنه "من الصعب قراءة صورة ثابتة بدون سياقها الكامل، ولكن نظرًا لأن عينيهما لم تكن مفتوحتين فبدا وكأنهما حذرين جدًا".

وتابع: "لا يسعني إلا الشعور بأن بوتين يبدو وكأنه رب أسرة يقدم نصيحة لطيفة لابن أخيه".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان