قتلى في أعمال الشغب المناهضة للملكية في إيسواتيني
إيسواتيني - (أ ش أ)
أسفرت المظاهرات التي تحولت إلى شغب ضد الملكية في إيسواتيني اليوم الأربعاء عن مقتل وإصابة عدة أشخاص في اشتباكات مع الشرطة، في أحدث موجة من الاضطرابات في أيام الاحتجاجات التي هزت آخر نظام ملكي مطلق في إفريقيا.
وذكر موقع نيوز24 الجنوب إفريقي أن المظاهرات اندلعت أمس الأول الاثنين في المملكة الصغيرة وغير الساحلية التي عادة ما تكون مستقرة والتي كانت تعرف سابقا باسم سوازيلاند، حيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع في العاصمتين مانزيني ومباباني للمطالبة بإصلاح سياسي.
ونشرت الحكومة جنودًا لقمع الحشود الغاضبة، التي أغلقت حركة المرور ونهبت المتاجر، وفرضت حظر تجول من المغرب حتى الفجر، مشيرة إلى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
لكن شهود عيان أبلغوا عن استمرار الاضطرابات خلال المساء والليل، مع اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة.
وادعى لاكي لوكيلي ، المتحدث باسم شبكة التضامن في سوازيلاند المؤيدة للديمقراطية، أن "ثمانية نشطاء قتلوا بالرصاص خلال الليل" في العاصمة الإدارية مانزيني، مضيفا أن نحو 28 متظاهرا أصيبوا بالرصاص ، ونُقل بعضهم إلى المستشفيات في الساعات الأولى من الصباح.
وقال إن هناك حظر دخول على الإنترنت منذ أمس الثلاثاء، متهما الحكومة بإغلاقه.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: