أول رد من الرئيس التونسي على وصف قراراته بـ"الانقلاب على السلطة الشرعية"
وكالات:
استنكر الرئيس التونسي، قيس سعيد، وصف قراراته الاستثنائية التي اتخذها أمس بأنها "انقلاب على السلطة الشرعية"، لافتًا إلى أنها متسقة مع الدستور، وتتماشى معه.
وقال سعيد، في كلمة بثتها الرئاسة التونسية، اليوم الاثنين إن "البعض تحدث أمس عن انقلاب، ولا أعرف في أي كلية حقوق درسوا، ولكن كيف يكون الانقلاب بناء على الدستور؟".
وتابع "هذا تطبيق لنص الدستور، والفصل 80 من الدستور منح الرئيس الحق في اتخاذ التدالبير التي يراها مناسبة؛ لمنع الخطر الداهم".
واعتبر سعيد، أن هناك فئة تسعى إلى "تفجير الدولة من الداخل"، ونهب ثرواتها، لافتًا إلى أنه لن يسمح بذلك.
وقال سعيد، إن "البعض حاول الانفراد بالسلطة، والاستيلاء على كل مقدرات الدولة".
وشهدت المدن التونسية، أمس الأحد، الذي يصادف اليوم الوطني للاحتفال بالذكرى 64 لعيد الجمهورية، مظاهرات واحتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، خاصة في ظل الأزمة الوبائية التي تشهدها البلاد.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بحل البرلمان وإسقاط الحكومة، كما تم حرق ومهاجمة عدد من مقار حركة "النهضة"، التي تمثل الأغلبية في البرلمان.
وأدى انفجار الصراع السياسي واحتدام الخلاف بين رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة، الذي انعكس على الشارع التونسي، إلى اتخاذ الرئيس قيس سعيد تدابير استثنائية، منها تجميد عمل البرلمان وحل الحكومة، طبقا للفصل 80 من الدستور التونسي
فيديو قد يعجبك: