إعلان

ذكرى هجمات 11 سبتمبر: نظريات المؤامرة ما زالت تنتشر بعد 20 عاما

02:12 م السبت 11 سبتمبر 2021

واشنطن- (بي بي سي):

ظهرت أول نظريات المؤامرة على الإنترنت بعد ساعات فقط من هجمات 11 سبتمبر 2001، وازدادت بشكل كبير مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

ورغم نفي لجنة الحادي عشر من سبتمبر والهيئات الحكومية الأمريكية ومجموعات الخبراء وجود أي مؤامرة، تؤكد جماعات ناشطة في الولايات المتحدة وحركة "حقيقة 11 سبتمبر" أن الحقائق قد أخفيت.

كما شكك بعض كبار السياسيين والمشاهير والإعلاميين في الرواية الرسمية.

وتحظى الحركات الجديدة لنظرية المؤامرة على الإنترنت بشعبية كبيرة، وتعتقد أن الدولة أو أذرعها الخفية هي المسؤولة عن الهجمات، ويزعم البعض أن حكومة الولايات المتحدة هي التي شنت تلك الهجمات أو علمت بها مسبقا وسمحت لها.

وتلتقي هذه المزاعم مع معتقدات الحركات الحديثة الرائجة على الإنترنت بأن النخب العالمية تخطط لتقليص الحريات المدنية للتمهيد لإنشاء حكومة عالمية استبدادية.

وتروج تلك الجماعات على نطاق واسع على الإنترنت بعض الحقائق العلمية ومنها:

1- لا يمكن للنيران الناتجة عن احتراق وقود الطائرات إذابة الفولاذ: في إشارة إلى أن برجي مركز التجارة العالمي قد تم هدمهما بالمتفجرات. التقارير الرسمية تقول إن الطائرات ألحقت أضرارًا كبيرة بأعمدة الدعم في كل من البرجين وحطمت الدعائم المقاومة للحريق، إذ وصلت حرارة الحريق في بعض الأماكن إلى 1000 درجة مئوية مما أدى إلى تشوه أعمدة الفولاذ وبالتالي انهيار المباني.

2- انهيار المبنى رقم 7 بدون أن يستهدف، وهو أول برج من نوعه في العالم ينهار بسبب حريق بالقرب منه: انهيار المبنى رقم سبعة، وهو ناطحة سحاب مكونة من 47 طابقا بالقرب من البرجين التوأمين، دعم العديد من نظريات المؤامرة. يضم هذا المبنى مكاتب وكالة المخابرات المركزية ووزارة الدفاع ومكتب إدارة الطوارئ، وانهار بعد ساعات من انهيار البرجين دون أن يستهدف بشكل مباشر. لكن في عام 2008 خلص تحقيق استمر ثلاث سنوات أجراه المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا إلى أن المبنى قد انهار بسبب كثافة النيران التي خرجت عن السيطرة واستمرت لما يقرب من سبع ساعات، بدأت شرارتها مع سقوط البرج الشمالي القريب من مبنى 7. والغريب أن بعض وسائل الإعلام الغربية قد أعلنت خطأ سقوطه قبل وقت سقوطه فعليا، وهذا ما روج بشكل واسع لنظرية المؤامرة.

3- حادث اصدام الطائرة في مبنى وزارة الدفاع- الفتحة في المبنى لا تتناسب وحجم الطائرة: تناول نشطاء نظريات المؤامرة باستفاضة عبر الإنترنت حادث اصطدام الطائرة في مبنى وزارة الدفاع، وتستبعد النظرية حدوث الاصطدام وترجح إطلاق صواريخ أمريكية على البنتاغون، وتبرهن على هذا بحجم الفتحة التي تركتها الطائرة في المبنى إذ إنها أصغر من أن تسببه طائرة ركاب. لكن أحد أعضاء الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين قال لمجلة "بوبيولار ميكانيك" إن حجم الحفرة وشكلها يرجعان ربما إلى اصطدام أحد أجنحة الطائرة وهي بوينج 757 بالأرض والآخر انفصل علن الطائرة عند الاصطدام بالمبنى.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان