أكثر من 4200 جريمة مرتبطة بالحملات الانتخابية في ألمانيا

برلين 25 أيلول/ سبتمبر (د ب أ)

– قال تقرير إعلامي ألماني أن الجهات الأمنية سجلت حتى الآن أكثر من 4200 جريمة لها ارتباط بالحملات الانتخابية في البلاد.

وأشارت صحيفة "فيلت أم زونتاج" إلى دراسة استقصائية أجريت بين الولايات الاتحادية ذكرت كلها أرقاما محددة لأعداد هذه الجرائم فيما عدا ولاية هيسن.

وقالت الصحيفة إن الأمر يتعلق في المقام الأول بإتلاف الممتلكات، ولا سيما الملصقات الانتخابية، كما سجلت أيضا جرائم عنف وجرائم دعائية وتوجيه إساءات.

وأضافت الصحيفة أن هذا لا يشمل فقط الجرائم في الفترة التي تسبق الانتخابات العامة بل يتضمن أيضا القضايا المتعلقة بحملات انتخابية أخرى مثل انتخابات ولاية ميكلنبورج-فوربومرن وبرلين.

تجري انتخابات الإعادة في برلمانات الولايات بالتوازي مع انتخابات البرلمان الاتحادي "بوندستاج" غدا الأحد.

يتفق هذا العدد مع المعلومات الواردة من مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية في تقرير الوضع الداخلي الذي نقلت عنه صحيفة "فيلت أم زونتاج".

وبناء على ذلك سجل مكتب التحقيقات الاتحادي 4035 جريمة خلال أسبوعين قبل الانتخابات العامة، منها 42 جريمة عنف.

ولم يكن بوسع السطات نسبة ثلثي الجرائم لطيف سياسي بعينه، حسب الصحيفة، لكنها نسبت الثلث الباقي موزعا بين اليسار المتطرف واليمين المتطرف.

وقال وزير الصحة الاتحادي ينس شبان للصحيفة المذكورة: "إنها أول حملة انتخابية اختبر فيها ظهور مجموعات كبيرة من مثيري الشغب العدوانيين في كل مناسبة عامة تقريبا".

وأضاف أن نوعا من "التطرف الوبائي" نشأ في ألمانيا.

وذكر الوزير ان من الصعب تحديد موقع لهذا التطور سياسيا، لكن يتم الترويج له من قبل "المتطرفين اليمينيين" مثل حزب البديل من أجل ألمانيا.

وتابع شبان القول: "وهكذا تتحول دوامة التحريض والكراهية إلى أفعال محسوسة".