الزعيم الانفصالي الكتالوني المفرج عنه يلتقي بسياسيين في سردينيا الإيطالية
روما - (د ب أ)
بعد احتجازه لفترة وجيزة، لقي الزعيم الانفصالي الكتالوني كارليس بوجديمون معاملة كضيف رسمي في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وتعهد البرلماني الأوروبي بتضامن كتالونيا مع ممثلي حركة استقلال سردينيا اليوم الأحد، وسط تصفيق كبير، حسبما ذكرت صحيفة "لا فانجارديا".
ودعا بوجديمون الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بتنوع شعوبه وخصائصها الوطنية والثقافية واللغوية.
كما توجه الرئيس الحالي لحكومة إقليم كتالونيا، بيري أراجونيس، إلى سردينيا فى زيارة مفاجئة لم يتم الإعلان عنها الإ فى اللحظات الأخيرة لإظهار دعمه لبوجديمون.
كما التقى بوجديمون بحاكم سردينيا، كريستيان سوليناس، وكان في استقباله عمدة مدينة ألجيرو، ماريو كونوتشي.
وكان بوجديمون قد وافق على المثول أمام محكمة سردينيا في 4 أكتوبر المقبل لحضور جلسة استماع بشأن تسليمه.
ويحاول الزعيم الانفصالي الكتالوني عضو البرلمان الأوروبي تجنب تسليمه إلى إسبانيا، حيث يواجه هناك محاكمة بتهمة االتحريض على الفتنة مرتبطة باستفتاء لاستقلال كتالونيا في الأول من أكتوبر 2017.
وقال جونزالو بوي محامي بوجديمون لصحيفة لا فانجارديا الإسبانية يوم السبت إن بوجديمون "لا يواجه أي مخاطرة، هذه المحاكمة ماتت".
ووصل بوجديمون إلى سردينيا الايطالية يوم الخميس الماضي واحتجزته الشرطة هناك بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرتها إسبانيا.
ومع ذلك، أمرت قاضية يوم الجمعة بالإفراج عن بوجديمون بعد أن وافق مكتب المدعي العام على أنه لا يمثل خطرا على رحلة جوية ولا يمثل خطرا أمنيا. وشددت على أن اعتقال بوجديمون عندما دخل إيطاليا كان قانونيا.
وبصفته عضوًا في البرلمان الأوروبي، يحق لبوجديمون من الناحية الفنية التمتع بالحصانة. ومع ذلك، رفع برلمان الاتحاد الأوروبي حصانته ورفضت محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورج طلبه للحصول على الحماية القانونية المؤقتة. ومن المتوقع صدور قرار بشأن القضية قريبا.
ومع ذلك، أوضحت المحكمة قرارها الأخير أنه لا ينبغي احتجاز بويجديمونت أو تسليمه حتى يتم حل الخلاف القانوني بشأن الحصانة بشكل نهائي.
فيديو قد يعجبك: