إعلان

أوغلو: عودة السفراء مع مصر ممكنة.. واتصالات جارية مع السعودية والإمارات

03:12 م الثلاثاء 07 سبتمبر 2021

وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو

كتبت- رنا أسامة:

تحدّث وزير الخارجية التركي، مولودو تشاووش أوغلو، الثلاثاء، عن إمكانية عودة السفراء بين مصر وتركيا، مُشيرًا في الوقت نفسه إلى مواصلة الاتصال مع السعودية عبر قنوات مختلفة، إلى جانب التباحث مع الإمارات أيضًا.

وقال أوغلو في مقابلة تلفزيونية مع قناة "إن تي في" التركية، نقلتها قناة "تي آر تي"، الثلاثاء، إن "المفاوضات (بين مصر وتركيا) مستمرة عبر وفود من البلدين تجري زيارات متبادلة".

وأضاف: "من الممكن الاتفاق على عودة السفراء، والتفاوض حول مناطق الصلاحية البحرية بما يحقق مكاسب حقيقية للقاهرة"، إذا "سارت المفاوضات بشكل جيد وإيجابي"، مؤكدًا أن التعاون التجاري بين القاهرة وأنقرة في تزايد مستمر.

يتزامن ذلك مع أول زيارة لمسؤول مصري لأنقرة منذ 8 أعوام، يُجريها نائب وزير الخارجية حمدي لوزا، الثلاثاء، على رأس وفد دبلوماسي مصري، لمدة يومين.

وتهدف الزيارة لبحث تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، في إطار الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، وبحث أفق تطبيع العلاقات بينهما، فضلا عن القضايا الإقليمية والدولية.

كانت القاهرة استضافت في مايو الماضي أولى جولات المباحثات المصرية التركية في محاولة لطي صفحة الخلاف بين البلدين، واستئناف العلاقات السياسية والدبلوماسية. ووصفت مصر تلك الجولة بأنها "صريحة ومعمقة".

وفيما يخص العلاقات بين أنقرة والرياض، قال الوزير التركي في المقابلة التليفزيونية: "أعتقد أن علاقاتنا مع المملكة العربية السعودية ستعود إلى طبيعتها الجيدة، إن اتُّخِذت خطوات من الجانبين"، حسب قوله.

وأوضح أوغلو أن المحادثات التركية مع المسؤولين السعوديين لا تزال جارية عبر قنوات اتصال مختلفة، مشيرا إلى أن نتائج هذه المباحثات "إيجابية".

وعن العلاقات مع أبوظبي، أكد أوغلو أن "تركيا لم تكن لديها مشكلة مع الإمارات، ولكن الأخيرة لسبب ما تعاملت بفتور وبروح معادية"- على حد زعمه، مُضيفًا: "العلاقات الدولية لا تقوم على عداوات دائمة أو صداقات دائمة".

وأكد أوغلو أن هناك مباحثات جارية بين مسؤولين من تركيا والإمارات. وأردف: "وفي حال استمرار الزخم الإيجابي الحالي، فإن الأمور ستعود إلى مسارها السليم"، وفقا للقناة التركية.

كان مستشار الأمن القومي في الإمارات، الشيخ طحنون بن زايد، زار تركيا والتقى الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي عاد وأجرى اتصالا هاتفيا بولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، بعد فترة من الفتور في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بسبب خلافات حول قضايا إقليمية عدة، أهمها الأزمتين الليبية والسورية بالإضافة إلى قضية الجماعات الإسلامية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان