دول بالاتحاد الأوروبي تطالب بدعم مالي لحماية حدودها
فيلنيوس - (د ب أ):
وقعت 16 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، إعلانا مشتركا يدعو التكتل إلى تقديم "دعم مالي كاف" لمساعدتها في مواجهة الهجرة غير الشرعية.
وبحسب الإعلان، الذي تم توقيعه في مؤتمر عقد في ليتوانيا تحت اسم "مؤتمر إدارة الحدود" ، أنه يجب كذلك تمويل "البنية التحتية الطبيعية" لحماية الحدود من أموال الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزيرة الداخلية الليتوانية آجني بيلوتيت إن "كلا من الدول الأعضاء على الحدود الخارجية وتلك التي تتعرض لضغوط يجب أن تتلقى دعما من الاتحاد الأوروبي ووكالاته".
ومع ذلك، ترفض المفوضية الأوروبية المطالب بتحملها تكاليف بناء أسوار على الحدود لإبعاد المهاجرين.
وحضر المؤتمر ممثلون عن دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنجن المعفاة من تأشيرة الدخول ، فضلا عن مسؤولين من المفوضية الأوروبية والعديد من هيئات التكتل.
وذكرت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، أن الوضع هدأ في أزمة الهجرة على الحدود الخارجية الشرقية للتكتل مع بيلاروس.
وقالت يوهانسون في المؤتمر اليوم الجمعة، "هدأ الوضع حاليا بشكل واضح.. يبدو أن لوكاشينكو لم يعد مهتما باستخدام المهاجرين بأسلوب ممنهج. ولكننا لا نعلم بالطبع لأنه يجب أن نظل متيقظين".
ويحاول آلاف المهاجرون منذ شهور عبور الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي من بيلاروس إلى بولندا أو دول البلطيق.
ويتهم الاتحاد الأوروبي رئيس بيلاروس أليكسندر لوكاشينكو بنقل الأشخاص عمدا من مناطق الأزمات مثل العراق أو أفغانستان لمينسك لتهريبهم إلى الاتحاد الأوروبي. وتضررت ليتوانيا على وجه الخصوص من هذا من البداية.
وقالت يوهانسون "الوضع كان صعبا للغاية حينها. لقد كنا في أزمة حقا. لقد رأينا هذا العدوان من لوكاشينكو"، مشيرة إلى الزيارة الأخيرة لليتوانيا في أغسطس 2011.
وأشادت المفوضة الأوروبية بليتوانيا ومضيفتها بيلوتيت لتعاملها مع الأزمة. وقالت "أعتقد أنكم تصرفتم بشكل جيد مع هذا الوضع الصعب للغاية".
فيديو قد يعجبك: