روسيا تفتح تحقيقًا بعد مقتل 11 مجندًا بساحة تدريب على يد مسلحين
(دويتشه فيله)
فتحت موسكو تحقيقا جنائيا بعد مقتل 11 مجندا على يد مسلحين في قاعدة عسكرية بالقرب من أوكرانيا. ولم يسفر الهجوم عن مقتل مدنيين، حسب حاكم منطقة بيلغورود. والواقعة هي أحدث ضربة للحملة العسكرية التي تشنها موسكو في أوكرانيا.
قالت السلطات الروسية اليوم الأحد إن روسيا فتحت تحقيقا جنائيا بعد أن قتل مسلحان 11 مجندا في مركز تدريب عسكري روسي قرب الحدود مع أوكرانيا، فيما احتدم القتال في شرق وجنوب أوكرانيا.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن مسلحين فتحا النار خلال تدريب على استخدام الأسلحة أمس السبت على مجموعة ممن تتطوعوا للمشاركة في القتال في أوكرانيا وأضافت أن "الإرهابيين" قُتلا بالرصاص أيضا.
والواقعة هي أحدث ضربة للحملة العسكرية التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا ويصفها بأنها "عملية عسكرية خاصة" وتأتي بعد أسبوع من تفجير تسبب في أضرار لجسر في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المهاجمين جاءا من دولة سابقة في الاتحاد السوفيتي دون توضيح.
وقال أوليكسي أريستوفيتش، وهو مسؤول أوكراني بارز، إن منفذي الهجوم كانا من طاجكيستان بآسيا الوسطى وفتحا النار على الآخرين بعد خلاف حول الدين.
ولم يتسن لرويترز تأكيد تعليقات أريستوفيتش على الفور، وهو أحد المعلقين البارزين على الحرب، أو التحقق بشكل مستقل من عدد القتلى والجرحى وتفاصيل أخرى في الحادث.
وقالت لجنة تحقيق روسية أعلنت أن تحقيقا جنائيا سيُفتح في الواقعة "نتيجة لما حدث في ساحة للتدريب على إطلاق النار في منطقة بيلغورود، قُتل 11 وأُصيب 15". ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.
وأفادت بعض وسائل الإعلام الروسية المستقلة بأن عدد القتلى والمصابين أكثر من الأرقام الرسمية المُعلنة.
وقال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بيلغورود إن القتلى والمصابين لم يكن من بينهم سكان محليون.
وقال شاهدان لرويترز في وقت لاحق إنهما شاهدا أنظمة الدفاع الجوية الروسية وهي تصد ضربات جوية في بيلغورود. وقال غلادكوف إن شخصين أُصيبا في القصف بناء على تقارير أولية.
وقال بوتين يوم الجمعة إن روسيا ستنتهي من استدعاء جنود الاحتياط في غضون أسبوعين، ووعد بإنهاء عملية تعبئة تسببت في حالة من الخلاف وشهدت استدعاء مئات آلاف الرجال للقتال في أوكرانيا وفرار عدد ضخم من البلاد.
فيديو قد يعجبك: