إعلان

بايدن في بنسيلفانيا لدعم المرشح الديمقراطي بالانتخابات النصفية

01:00 ص الجمعة 21 أكتوبر 2022

الرئيس الأمريكي جو بايدن

أ ف ب

يشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس بحملة انتخابية في ولاية بنسيلفانيا لدعم المرشح الديمقراطي جون فيترمان، بينما يخوض الديمقراطيون والجمهوريون معركة شرسة للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ يمكن أن يؤثر على الأغلبية فيه. وتقليديا، تُعتبر انتخابات منتصف الولاية صعبة بالنسبة للحزب الحاكم، وبالتالي لن يكون الأمر مفاجئا إذا مني الديمقراطيون بهزيمة كبيرة.

وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، إلى ولاية بنسلفانيا لدعم المرشح الديمقراطي جون فيترمان، في حملة انتخابية شرسة بين الديمقراطيين والجمهوريين للفوز بمقعد في مجلس الشيوخ يمكن أن يؤثر على الأغلبية فيه.

ويتوجه بايدن إلى بيتسبرغ وفيلادلفيا للترويج لخطته للاستثمار في البنية التحتية إلى جانب جون فيترمان الذي يعد من أهم الشخصيات الديمقراطية ويأمل في الانضمام إلى مجلس الشيوخ في انتخابات نوفمبر.

ويخوض المرشح المعروف بحبه للسراويل القصيرة والسترات ذات القلنسوة، سباقا محتدما في مواجهة الجراح النجم، الجمهوري محمد أوز، ما يقوض آمال الديمقراطيين في الحفاظ على سيطرتهم على الكونغرس.

وتَقَلَص تقدم جون فيترمان المريح من 11 نقطة في منتصف سبتمبر إلى حوالي خمس نقاط في استطلاعات الرأي الأخيرة.

ويعتبر المحللون أن بنسيلفانيا من بين بعض الولايات الرئيسية التي يحتاج الديمقراطيون إلى الفوز فيها في الثامن من نوفمبر ليحافظوا على سيطرتهم في مجلس الشيوخ. وتبدو المعركة الانتخابية في مجلس النواب أصعب.

وكان تأثير محاولات جو بايدن لمساعدة حزبه محدودا حتى الآن، فتراجع شعبيته يجعل مهمته أصعب.

ووعد بايدن في خطاباته الأخيرة بحماية الحق في الإجهاض وأظهر استعداده لمعالجة ارتفاع أسعار البنزين.

لكن يبدو أن الأمريكيين يميلون إلى خطاب الجمهوريين قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات.

أولويات اقتصادية

أكد 26 في المئة من الأمريكيين أن الاقتصاد يشكل مصدر قلقهم الرئيسي، في حين تحدث 18 بالمئة عن التضخم، وفق استطلاع حديث أجراه معهد سيينا مع صحيفة "نيويورك تايمز".

ولن يتمكن الرئيس من حل المشكلة بسرعة. ولا تبدو الأمور بسيطة حتى في شأن المواضيع التي يشعر فيها بالثقة.

وشدد بايدن في خطاب ألقاه الثلاثاء، على الغضب الذي أشعلته المحكمة العليا في موضوع الإجهاض في يونيو لكسب أصوات اليسار والوسط.

ويتوقع الرئيس الديمقراطي تمرد الناخبات في صناديق الاقتراع مؤكدا أن الجمهوريين "لم يروا شيئا بعد".

ويقوض استطلاع الرأي الذي أجراه معهد "سيينا" وصحيفة "نيويورك تايمز" آمال جو بايدن. فقد أكد 5 في المئة من المستطلعين فقط أن الإجهاض يشكل همهم الرئيسي.

تقليديا، تُعتبر انتخابات منتصف الولاية صعبة بالنسبة للحزب الحاكم، وبالتالي لن يكون الأمر مفاجئا إذا مني الديمقراطيون بهزيمة كبيرة.

واعتبر خبراء في نشرة لاري ساباتو كريستال بول المتخصصة التي تصدرها جامعة فرجينيا الأربعاء أن حزب الرئيس يعود إلى أرض الواقع بعد آمال جامحة في النجاح.

وقال الخبراء: "من الصعب أن يزدهر حزب مع رئيس لا يتمتع بشعبية ويواجه قلق المواطنين الكبير بشأن مواضيع مثل الاقتصاد والتضخم".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان