منافسة محتدمة بين دا سيلفا وبولسونارو على رئاسة البرازيل

برازيليا - (بي بي سي)

تسود في البرازيل حالة ترقب مع توجه الناخبين للاختيار ما بين بقاء رابع أكبر دولة ديمقراطية في العالم، تحت قيادة يميني متطرف، أو إعادة انتخاب رئيس يساري سابق.

وهزم لويز إيناسيو لولا دا سيلفا من حزب العمال، الرئيس جايير بولسونارو المنتمي إلى الحزب الليبرالي بفارق خمسة في المئة من الأصوات، في الجولة الأولى التي جرت منذ أربعة أسابيع.

لكن جولة الإعادة، قد تشهد تنافساً متقارباً. وسيؤدي الرئيس الفائز القسم في يناير/كانون الثاني.

وفتحت مراكز الاقتراع في الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، وستغلق في الخامسة بعد الظهر.

وأدلى الرئيس بولسونارو بصوته بعد دقائق على بدء التصويت، بينما صوّت دا سيلفا في بلدته "ساو برناردو دو كامبو" في ولاية ساو باولو.

ويجري التصويت إلكترونيا ومن المتوقع صدور النتائج في غضون ساعات بعد إغلاق مراكز الاقتراع. ويمكن متابعة فرز الأصوات مباشرة على موقع الهيئة الانتخابية على الإنترنت.

وأمضى الناخبون من الطرفين المنقسمين أربعة أسابيع قلقة بعد انتهاء الجولة الأولى.

وفاز بولسونارو بأصوات فاقت توقعات استطلاعات الرأي، لكن منافسه لولا لم يصل إلى نسبة 50 في المئة من الأصوات التي يحتاجها لتحقيق فوز صريح.

حقائق رئيسية عن لولا دا سيلفا

يبلغ من العمر 77 عاماً، ويساري، وعامل سابق في الصلب، ورئيس من 2003 إلى 2010، وسجن عام 2018، لكن أسقطت إدانته في وقت لاحق.

حقائق رئيسية عن جايير بولسونارو

يبلغ من العمر 67 عاماً، وهو يميني متطرف، وكان نقيب سابق في الجيش، ومرشح لولاية رئاسية ثانية، وأثار شكوكا لا أساس لها حول نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل.