برلين تواصل دراسة سحب القوات الألمانية من مالي
برلين - (د ب أ)
تواصل الحكومة الألمانية دراسة سحب قوات الجيش الألماني من مالي.
ونفت عدة وزارات مساء اليوم الأربعاء تقريرا أفاد بأن الحكومة الألمانية اتفقت، من حيث المبدأ، على سحب قوات الجيش في العام المقبل.
وذكرت وزارة الخارجية أنه لا يوجد اتفاق مبدئي، فيما أشارت وزارة الدفاع إلى المؤتمر الصحفي للحكومة ظهر اليوم.
وقال متحدث باسم الوزارة إن "العملية التي تنظر في إطارها الحكومة على أية حال في مستقبل دورها في منطقة الساحل، لا تزال جارية، بوسعكم أن تتوقعوا أننا سنصدر قرارا بهذا الشأن في هذا العام، وسيتم ذلك بالطبع عبر تشاور وثيق ولاسيما مع ديوان المستشارية وكذلك مع وزارة الخارجية، ونحن في منتصف هذه المحادثات".
وفي سياق متصل، قال نائب المتحدث باسم الحكومة الألمانية، فولفجانج بوشنر، في المؤتمر الصحفي إن التشاور لا يزال جاريا في الحكومة " ولا أريد أن أستبقه هنا بتكهنات".
كانت بريطانيا أعلنت مؤخرا سحب جنودها من مالي، وبررت ذلك بتنامي القلق حيال التعاون العسكري بين مالي وروسيا.
وسحبت فرنسا جنودها بالفعل من مستعمرتها السابقة.
يذكر أن ألمانيا لها نحو 1200 جندي في مالي يشاركون في المهمة التي توصف بأنها أخطر مهمة للأمم المتحدة حاليا.
وتكررت الخلافات في الفترة الأخيرة بين الحكام العسكريين في مالي ومهمة مينوسما الأممية.
كانت مالي التي يبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة شهدت منذ عام 2012 ثلاثة انقلابات عسكرية، وتولى الحكم في البلاد حكومة انتقالية عسكرية منذ آخر انقلاب في مايو 2021.
كانت محطة "إن-تي في" التلفزيونية ذكرت استنادا إلى دوائر حكومية مساء اليوم أن ديوان المستشارية ووزارة الدفاع ووزارة الخارجية توصلت إلى اتفاق مبدئي حول انسحاب الجيش الألماني من مالي في موعد أقصاه نهاية 2023، وقالت المحطة إن من المنتظر اتخاذ قرار نهائي بشأن استمرار المهمة الألمانية في مالي يوم الثلاثاء المقبل خلال اجتماع لكبار الساسة يشارك فيه المستشار أولاف شولتس ووزيرة الخارجية انالينا بيربوك ووزيرة الدفاع كريستينه لامبرشت.
فيديو قد يعجبك: