مؤتمر الايجاد بالسودان يؤكد التزامه بكافة مسئولياته ومهامه داخل الإقليم
السودان - (أ ش أ)
أكد مؤتمر منظمة الإيجاد في دورته الـ48، والذي عقد بالخرطوم اليوم برئاسة وزير خارجية السودان السفير علي الصادق أهمية مواصلة معالجة كافة القضايا المتعلقة بتحقيق السلام والاستقرار لدول المنظمة والتعاون المشترك، والموافقة على عدد 200 منحة دراسية لطلاب دول الإيجاد بجامعة أفريقيا العالمية.
كما أكد المؤتمر ضرورة تكاتف الجهود والعمل على مجابهة المخاطر التي تواجه الإقليم من بينها الحفاف والمجاعة والنزوح.
وأكد وزير خارجية السودان ، التزام بلاده بأداء كافة المسئوليات والمهام الموكلة له داخل إقليم الإيجاد، مشيرا إلى اهتمام السودان بالأوضاع المختلفة لدول الإقليم، لافتا إلى أن السودان وضع خارطة طريق ترتكز على تحقيق التميز الإقليمي للمنطقة وتشجيع التكامل وتعزيز دور النساء للدول الأعضاء .
وثمن وزير الخارجية ما تم من إنجازات خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بالانتخابات السلمية في جيبوتي وكينيا والصومال وأوغندا، مهنئا الدول الأعضاء على النتائج السلمية والمخرجات السلمية للعمليات السياسية التي جرت بها وما تم من بناء الثقة بين المواطنين وحكومات تلك الدول وأيضا الآثار الإيجابية لتلك العمليات السياسية على الإقليم.
وذكر وزير خارجية السودان أن الاجتماع أجاز الخطة التي قدمها السودان والمتعلقة بالإنذار المبكر والتعامل مع الأحداث التي تطرأ من وقت لآخر ،مضيفا أن الاجتماع كان من المقرر له الانعقاد مرتين في العام، إلا أنه ولظروف دول الإقليم تم الاتفاق على عقده مرة واحدة في العام في دولة جيبوتي .
ومن جانبه، أكد السكرتير التنفيذي للإيجاد الدكتور وركينا جبياهو، وقوف دول الإيجاد مع السودان كدولة أفريقية ذات أهمية إستراتيجية.
وقال السكرتير التنفيذي للإيجاد، إن المنظمة ستواصل جهودها لمعالجة كافة القضايا المتعلقة بتحقيق السلام والاستقرار لدول المنظمة والتعاون المشترك ، لافتا إلى أنه تم الموافقة على عدد 200 منحة دراسية لطلاب دول الإيجاد بجامعة أفريقيا العالمية ، والعمل على تكاتف الجهود في مجابهة المخاطر التي تواجه الإقليم من بينها الحفاف والمجاعة والنزوح.
وكانت انيت ويبر الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي للقرن الإفريقي والبحر الأحمر، قد أكدت أمام الاجتماع، أن اجتماع وزراء خارجية الإيجاد بالخرطوم يأتي في توقيت مناسب بعد الخطوات الإيجابية في منطقة القرن الإفريقي.
ولفتت الانتباه إلى أن الاتحاد الأوروبي يأمل أن تشهد منطقة القرن الإفريقي تطورات إيجابية خاصة وأن المنطقة تحتاج إلى التكامل الإقليمي والاقتصادي .
فيما أكد السفير الإيطالي بالسودان ميشيل تومسي دعم إيطاليا باعتبارها رئيسا مشاركا في منبر الإيحاد إلى خلق حوار شامل في السودان، قائلا "أن إيطاليا تعمل على دعم سبل عودة السودان للمسار الديمقراطي"، مشيرا في الوقت ذاته إلى علاقة بلاده التي وصفها بالجيدة والممتدة مع الإيجاد، والقوية مع أفريقيا، مؤكدا أنها ستظل أولوية استراتيجية.
وقال تومسي، إن الاتحاد الأفريقي أثبت إمكانية توصل الأفارقة لحلول المشاكل القارة الإفريقية، مؤكدا دعمهم للإيجاد سياسيا وماليا باعتبارهم مانحين أساسيين في مبادرات الإيجاد لمجابهة التطرف ومواجهة الكوارث في أفريقيا.
ومن جانبه ، أكد السفير الأمريكي بالسودان جون جودفري، التزام بلاده بدعم الدول الأفريقية لتحقيق إمكانياتها للتكامل الأفريقي مثمنا الدور الذي تلعبه منظمة الإيجاد في مواجهة التحديات في السودان وإثيوبيا، داعيا الإيجاد إلى مواصلة دوره في تسهيل العملية السياسية بالسودان لاستعادة الانتقال الديمقراطي وجعله مثالا يحتذى به.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: