مقتل 130 عنصرا على الأقل بجماعة الشباب في اشتباكات بالصومال
مقديشو- (د ب أ)
ذكرت وزارة الدفاع الصومالية أن 130 مقاتلا على الأقل من جماعة "الشباب" الإسلامية قتلوا في الصومال.
وقال وزير الدفاع الصومالي عبد الله محمد نور، في مقديشو اليوم الجمعة، إن الجماعة الإرهابية تكبدت خسائر فادحة ، على أيدي القوات الحكومية والميليشيات، في المعركة للسيطرة على قرية "الحريري"، في إقليم "حيران" وسط البلاد.
وتابع نور أن المنطقة حول القرية، الآن عادت لسيطرة الحكومة.
وتشن الحكومة في الصومال هجوما عسكريا ضد جماعة "الشباب" منذ عدة أشهر الآن.
غير أنه بدعم العشائر المسلحة والمدنيين، تمكنت الحكومة الصومالية مؤخرا من تحقيق مكاسب إقليمية واسعة.
ويعتمد المتطرفون الآن بشكل واسع على هجمات إرهابية مستهدفة.
ويوم السبت الماضي فقط، قتل انتحاريان 120 شخصا على الأقل، بعد تفجير سيارتين مفخختين أمام وزارة التربية والتعليم، بوسط مقديشو.
وكان الحادث هو أخطر هجوم إرهابي في البلاد، منذ حوالي خمسة أعوام.
وتشن جماعة الشباب منذ تأسيسها عام 2006 هجمات للسيطرة على الصومال وتأسيس حكم إسلامي ما أسفر عن مقتل المئات من العسكريين والمدنيين .
وتسيطر الجماعة على أجزاء واسعة من وسط وجنوب الصومال.
فيديو قد يعجبك: