فرق الانقاذ تبحث عن ناجين بعد تحطم طائرة في بحيرة فكتوريا بتنزانيا
زنجبار-(ا ف ب):
تحطمت طائرة تقل 43 شخصا في بحيرة فكتوريا بتنزانيا في ساعة مبكرة الأحد بسبب سوء الأحوال الجوية قبيل هبوطها في مدينة بوكوبا بشمال غرب البلاد، حسبما أعلنت الشرطة، وهرعت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث للبحث عن ناجين.
وقال قائد الشرطة الإقليمية وليام موامباغالي في تصريحات صحافية في مطار بوكوبا "تعرضت طائرة تابعة لخطوط بريسيجن لحادث... تحطمت في المياه على بعد قرابة 100 متر عن المطار".
وقال المفوض ألبرت شلاميلا إن 43 شخصا، هم 39 راكبا وطياران اثنان وطاقم من شخصين، كانوا على متن الرحلة "بي دبليو 494" التي أقلعت من العاصمة الاقتصادية دار السلام، متوجهة إلى المدينة المطلة على البحيرة في منطقة كاغيرا.
وأكد شلاميلا "في هذه الأثناء تمكنا من إنقاذ 26 شخصا نُقلوا إلى المستشفى".
وأضاف أن "عملية الإنقاذ تتواصل ونحن على اتصال بالطيارين" موضحا أن الطائرة من طراز "إيه تي آر-42" ومن صنع شركة إيه تي آر الفرنسية الإيطالية ومقرها تولوز.
وأصدرت خطوط بريسيجن، أكبر شركة طيران خاصة في تنزانيا، بيانا مقتضبا أكدت فيه وقوع الحادث.
وقالت الخطوط "أُرسل فريق الإنقاذ إلى المكان وستُنشر مزيد من المعلومات خلال ساعتين".
وأظهر تسجيل مصور نشر على وسائل إعلام محلية الطائرة وقد غمرت المياه جزءا كبيرا منها، فيما سعى عناصر إنقاذ وصيادون لإخراج الناس إلى بر الأمان.
وحاول عمال الإغاثة رفع الطائرة من المياه مستخدمين الحبال ورافعات، وبمساعدة أهالي المنطقة.
وقدمت الرئيسة سامية صولحو حسن تعازيها لمن فقدوا أحباء.
وكتبت على تويتر "فلنحافظ على الهدوء بينما تتواصل عملية الإنقاذ وندعو الله لمساعدتنا".
- تعازي وصلوات -
بدوره قدم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد تعازيه، وكذلك الأمين العام لمجموعة شرق إفريقيا بيتر ماثوكي.
وكتب موسى فقي محمد على تويتر "قلوبنا وصلواتنا مع أهالي ركاب الطائرة التي تحطمت في بحيرة فكتوريا، ونتضامن بشكل كامل مع حكومة وشعب #تنزانيا".
وقال ماثوكي في تغريدة أيضا إن "مجموعة شرق إفريقيا تبعث بالتعازي إلى ماما سامية صولحو حسن وعائلات وأصدقاء الذين تأثروا بحادث طائرة خطوط بريسيجن".
تأسست خطوط بريسجن، المملوكة جزئيا من الخطوط الكينية، في 1993 وتسيّر رحلات داخلية وإقليمية وتقدم خدمة رحلات تشارتر خاصة إلى مناطق سياحية شهيرة مثل حديقة سيرينغيتي الوطنية وأرخبيل زنجبار.
ويأتي الحادث بعد خمس سنوات على مصرع 11 شخصا في تحطم طائرة مملوكة لشركة كوستال أفييشن المختصة برحلات السفاري، في شمال تنزانيا.
في آذار/مارس 2019 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية أثناء رحلة من أديس أبابا إلى نيروبي، بعد ست دقائق على إقلاعها في حقل إلى جنوب شرق العاصمة الإثيوبية مودية بـ157 شخصا كانوا على متنها.
في 2007 تحطمت طائرة تابعة للخطوط الكينية أثناء رحلة من أبيدجان بساحل العاج إلى العاصمة الكينية نيروبي، في مستنقع بعد إقلاعها ما أدى إلى مصرع 114 شخصا كانوا على متنها.
في 2000 تحطمت طائرة أخرى تابعة للخطوط الكينية كانت تقوم برحلة من أبيدجان إلى نيروبي، في المحيط الأطلسي بعد دقائق على إقلاعها، ما أدى إلى مقتل 169 شخصا فيما نجا عشرة أشخاص.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: