قضية الرئيس تضر بالحزب الحاكم وتهدد اقتصاد جنوب أفريقيا

جوهانسبرج-(د ب أ):

أفاد تقرير إخباري، بأن فضيحة تحاصر رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا تهدد بالإطاحة بما هو أكثر من الرئيس.

ويمر مصير حزب الرئيس، وأجندة حكومته للإصلاح التي كانت ستنشط اقتصادا راكدا، بمنعطف حرج.

وخلصت لجنة استشارية شكلها البرلمان أسسا أمس الأربعاء يمكن للنواب بناء عليها أن يدرسوا اتهام رامافوزا بالتقصير على خلفية عدم إبلاغه عن سرقة وقعت بمزرعته للحيوانات البرية، التي قال إنه تم خلالها سرقة 580 ألف دولار كانت مخبأة داخل أريكة، بالإضافة إلى انتهاكات محتملة للدستور، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.

وانضم مسؤولون بارزون في حزب الرئيس (حزب المؤتمر الوطني الأفريقي) لأحزاب المعارضة في الدعوة إلى استقالته، وهو الأمر الذي يدرسه رامافوزا، وفقا لمصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها.

وذكر رامافوزا في مذكرة من 138 صفحة للجنة برلمانية أن مبلغ الـ 580 ألف دولار هو مقابل حيوانات تم بيعها للسوداني مصطفى محمد إبراهيم حازم في نهاية 2019.

وأضاف الرئيس أن مدير المزرعة وضع الأموال في خزانة، ونقلها لاحقا إلى أريكة في غرفة نوم احتياطية "داخل مقر إقامتي الخاص، نظرا لاعتقاده أنه مكان آمن، حيث ظن أنه لا يمكن لأحد أن يقتحم منزل الرئيس".