إسبانيا والبرتغال وفرنسا تريد إنجاز خط أنابيب الهيدروجين بحلول عام 2030

مدريد - (د ب أ):

أعلن قادة إسبانيا والبرتغال وفرنسا اليوم الجمعة، عن رغبتهم في إنجاز خط أنابيب الهيدروجين الأخضر تحت الماء الذي يربط برشلونة بمرسيليا بحلول عام 2030.

وقال رئيس الوزراء الإسباني إنه هو ونظيره البرتغالي أنطونيو كوستا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حددوا ذلك الهدف خلال اجتماعهم في مدينة أليكانتي في جنوب إسبانيا.

ومن المقرر أن يساهم الاتحاد الأوروبي في التكاليف المقدرة للمشروع، والبالغة نحو 5ر2 مليار يورو (64ر2 مليار دولار).

وقال سانشيز، إنه في البداية سيتم نقل الهيدروجين فقط عبر خط الأنابيب ، والذي يقدر بنحو 2 مليون طن سنويا.

ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، التي حضرت الاجتماع مع رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل، بالاتفاقية باعتبارها لبنة مهمة في برنامج " ريباور إي يو" الأوروبي، الذي يهدف إلى استخدام الاستثمارات لتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة والبنية التحتية لاتحاد الطاقة.

ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وقالت فون دير لاين إن الاتحاد الأوروبي يهدف بحلول عام 2030 إلى إنتاج ما يقدر بنحو 10 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر من مصادر الطاقة المستدامة واستيراد الكمية ذاتها ، مضيفة أن قدرات النقل مثل ممر الطاقة من شبه الجزيرة الأيبيرية لا غنى عنها لتحقيق هذا الغرض.

ويشار إلى أن إسبانيا والبرتغال وفرنسا كانت قد اتفقت من حيث المبدأ على بناء خط الأنابيب من برشلونة إلى مرسيليا في أكتوبر.

وتأمل إسبانيا والبرتغال في أن تصبحان منتجين رئيسيين للهيدروجين الأخضر ، باستخدام الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية ، كجزء من انتقال الطاقة ومكافحة تغير المناخ.