ماذا فعل سكان العاصمة الأوكرانية بعد بدء الهجوم الروسي؟
كتبت- هدى الشيمي:
شهدت المناطق الشرقية في أوكرانيا الانفجارات الأولى جراء العملية العسكرية الروسية بعد الساعة الخامسة صباح اليوم الخميس، ما وضع حدًا نهائيًا لأي تكهنات حول نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء جارته، حسبما نقلت سي إن إن الإخبارية.
قبل دقائق فقط من شن الهجوم، أعلن الرئيس بوتين أنه يأمر بعملية عسكرية في أوكرانيا، والآن يتحمل سكان كييف العواقب المباشرة لقراره.
وسمع أصوات صافرات الإنذار في المدينة بصورة كبيرة خوفًا من قصف روسي متوقع لبعض المراكز.
قالت (سي إن إن) إنه بالرغم من أن الانفجارات وقعت في مناطق بعيدة عن وسط المدينة، ولكن كان يمكن سماعها بوضوح في جميع أنحاء العاصمة كييف.
طالبت السلطات سكان العاصمة بالبقاء في منازلهم، وحزموا حقائبهم التي تحتوي على حاجاتهم الضرورية، في حالة احتياجهم للمغادرة فجأة، في الوقت نفسه طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي شعبه بتجنب الشعور بالذعر.
وأفادت تقارير إعلامية بازدحام شديد في محطة القطار الرئيسية في كييف، حيث يكتظ المواطنين الراغبين في الانتقال إلى مكان أكثر أمانًا، لاسيما مع وجود احتمالات بقصف مطار كييف.
بالوقت نفسه، شهدت الطرق السريعة المتجهة من كييف إلى الشمال الغربي اكتظاظًا غير معتادًا مع حركة المرور الكثيفة، نظرًا لمحاولات المواطنين للفرار سريعًا والتوجه إلى مكان آمن.
وفي كل مكان في جميع أنحاء المدينة، يوجد أسهم حمراء على الجدران تشير إلى مواقع أقرب الملاجئ، والتي رسمت لأول مرة بعد اندلاع الحرب في شرق البلاد في عام ٢٠١٤، عندما استولت موسكو على شبه جزيرة القرم.
قالت (سي إن إن) إنه في تمام الساعة ٦:١٨ صباحًا، أي قبل ساعتين من بدء اليوم الدراسي، تلقى آباء الأطفال الذين يترددون على مدرسة إيفان فرانكو، رسالة تخبرهم بإبقاء أطفالهم في المنازل اليوم الخميس، لأن الدراسة ستصبح عبر الإنترنت.
فيديو قد يعجبك: