استشهاد شاب فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في بيت لحم
رام الله - (أ ش أ):
استشهد الليلة، شاب فلسطيني من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، إثر إصابته بجروح خطيرة جراء إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص عليه.
وأفادت مصادر بوزارة الصحة، في وقت لاحق، باستشهاد الشاب محمد علي أحمد غنيم (21 عاما) متأثرا بجروحه الخطرة.
وأوضحت مصادر أمنية أن الشاب غنيم أصيب برصاصة في الظهر خرجت من صدره بينما كان يتواجد في محيط منزلة الواقع قرب جدار الفصل العنصري، ونقل لمستشفى اليمامة في الخضر لتقديم الإسعافات اللازمة له إلا أنه فارق الحياة.
يأتي استشهاد الشاب غنيم بالتزامن مع تصعيد القوات الإسرائيلية ممارساتها القمعية والانتقامية ضد المواطنين وذلك بقرار سياسي اتخذه رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إذ شهد اليوم، الأحد، استشهاد سيدتين برصاص القوات الإسرائيلية في بيت لحم والخليل، وإصابة شاب بجروح حرجة في جنين، واستهداف مركبة فلسطينية قرب معبر الظاهرية جنوب الخليل.
وصعدت القوات الإسرائيلية، فجر اليوم، اعتداءاتها في أنحاء الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة 7 مواطنين بالرصاص، وآخر بشظية، واعتقال 25 آخرين، غالبيتهم من جنين، ودارت خلال ذلك مواجهات بين عشرات الشبان والقوات الإسرائيلية.
على صعيد آخر، قالت عائلة رعد حازم مُنفذ عملية "تل أبيب"، مساء الأحد، إن والده تلقى اتصالا من القوات الإسرائيلية يفيد بضرورة تسليم نفسه وأبنائه تجنبا لاقتحام مُخيم جنين الواقع في شمال الضفة الغربية.
وقال أمين حازم عم منفذ العملية "تلقى والد رعد اتصالًا من ضابط إسرائيلي يفيد بضرورة تسليم نفسه وأبنائه لهم وإلا سيتم اجتياح المخيم".
وجاء الاتصال بعد ساعات من محاولة اغتيال شقيق منفذ عملية تل أبيب ووالدته من قبل قوات خاصة إسرائيلية.
وأعلنت مساجد مخيم جنين عبر مكبرات الصوت النفير العام للتصدي لاجتياح المخيم، فيما أغلق شبان المخيم كافة مداخل المخيم تحسبًا الاجتياح المتوقع.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: