إعلان

الرئاسة الفلسطينية: الوضع أصبح خطيرًا وحساسًا ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور

12:49 ص الخميس 14 أبريل 2022

نبيل أبو ردينة

وكالات

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الأربعاء إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن هذه السياسة الاستفزازية من قبل الاحتلال تدفع بالأمور نحو التصعيد، وأن الوضع أصبح خطيرًا وحساسًا، ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، مالم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.

وتشهد الضفة الغربية حوادث قتل شبه يومية لفلسطينيين منذ بداية الشهر الجاري بالتزامن مع تصاعد هجمات مسلحة متفرقة داخل إسرائيل وعمليات طعن على حواجز عسكرية.

وبحسب مصادر فلسطينية استشهد 37 فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري بإطلاق نار إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، في مقابل مقتل 14 شخصا على الأقل في هجمات فلسطينية مسلحة داخل إسرائيل.

وفي وقت سابق الأربعاء دعت الفصائل الفلسطينية عقب اجتماع طارئ لها في غزة إلى "التعبئة الشعبية العامة" دفاعا عن المقدسات والمسجد الأقصى في شرق القدس. وحذرت الفصائل من "التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وجماعات الهيكل المزعوم".

كما حذرت من تهديد إسرائيل باقتحام مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، مؤكدة على "وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله في مواجهة الاحتلال والعدوان حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة والاستقلال".

وأعلنت الفصائل أنها وغرفة العمليات المشتركة (مكونة من الأجنحة العسكرية للفصائل) في حالة انعقاد دائم لـ"متابعة التطورات واتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية شعبنا وأرضنا ومقدساتنا أمام العدوان الإسرائيلي".

وحثت الفصائل على "الزحف الكبير لأداء صلاة الجمعة 14 رمضان في المسجد الأقصى والرباط فيه حماية له من دنس المستوطنين"، داعية "المقاومة الفلسطينية في كل مكان إلى مزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعاً عن القدس والأقصى".

وكانت الرئاسة الفلسطينية والفصائل بما فيها حركة حماس، حذرت من مغبة السماح للجماعات الاستيطانية بتقديم قرابين الفصح اليهودي (يبدأ يوم الجمعة القادم ويستمر أسبوعًا) في المسجد الأقصى.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان