فتح عن اغتيال شيرين أبو عاقلة: جريمة حرب ومحاولة لقتل الحقيقة
وكالات:
أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بشدة، جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي ارتكبها جنود وضباط جيش الاحتلال الاسرائيلي عن سبق إصرار وترصد في مخيم جنين فجر اليوم، حسبما نقلت وكالة وفا الإخبارية.
وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية ان هذا الاغتيال الجبان هو جريمة حرب مكتملة الأركان هدفها قتل الحقيقة، والتغطية على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وحمّلت فتح الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بينيت المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مشيرة ان الشهيدة شيرين كانت ترتدي ملابس الصحفيين وشعارهم بكل وضوح، ولم تكن تمثل أي خطر على جنود الاحتلال، مؤكدة ان هذه الجريمة لن تمر دون حساب.
كما حمّلت فتح المجتمع الدولي المنافق الذي لا يحاكم الأمور بمعيار وميزان واحد مسؤولية جريمة قتل شرين ابو عاقلة، مشيرة الى أن الصمت الدولي عن جرائم دولة الاحتلال هو الذي شجع ويشجع إسرائيل على مواصلة ارتكاب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
واعتبرت "فتح" يوم استشهاد شيرين أبو عاقلة وقتل كل إعلامي وصحفي فلسطيني هو يوم أسود للحقيقة، يوم أسود لحرية الصحافة والإعلام الفلسطيني بشكل خاص، مشيرة الى أن القانون الدولي ينص بلا أي مواربة على حماية الصحفيين ويدعو الى تسهيل مهمتهم لا اغتيالهم وقتلهم.
وتقدمت حركة "فتح" بأحر التعازي والمواساة الى ذوي الشهيدة البطلة، والى أسرة الإعلام الفلسطيني والى شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، مؤكدة أن شيرين كانت إحدى ايقونات الإعلام الفلسطيني والعربي والعالمي، وهي قبل كل شيء إحدى ايقونات الشعب الفلسطيني ورواده في مجال الإعلام.
توفيت شيرين متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها برصاص جنود إسرائيليين في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين صباح الأربعاء، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة، في تصريح صحفي إن شيرين"استشهدت جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين".
وقالت شبكة الجزيرة إن الجنود الإسرائيليين استهدفوا مراسلتها "بشكل مباشر".
فيديو قد يعجبك: