إعلان

بايدن يندد بجريمة بافالو ويصفها بأنها "إرهاب داخلي"

09:23 م الثلاثاء 17 مايو 2022

جو بايدن

(دويتشه فيله)

وصف الرئيس الأمريكي حادث مقتل 10 أمريكيين من أصول إفريقية على يد شاب أبيض بأنه "إرهاب داخلي". ويحاول بايدن الحد من انتشار الأسلحة في البلاد، لكنه يواجه بمقاومة عنيفة من الجمهوريين والرابطة الوطنية للأسلحة النارية.

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق النار على جمع من الأمريكيين السود أودى بحياة 10 منهم في بافالو بنيويورك بأنه "إرهاب داخلي". وقال بايدن: "ما حدث هنا هو إرهاب صريح ومباشر. إرهاب داخلي".

كذلك وصف نظرية تفوق العرق الأبيض بأنها "سم". وقال بايدن إن "تفوق العرق الأبيض سُم يسري في عروق نظامنا السياسي وقد سُمح له بأن يتفاقم أمام أعيننا"، منددًا "بأولئك الذين ينشرون الكذب من أجل السلطة والمكاسب السياسية والربح".

تاتي زيارة بايدن السريعة للمدينة الواقعة في أقصى شمال ولاية نيويورك، قبل الجولة الدبلوماسية المقررة الخميس إلى كوريا الجنوبية واليابان. وقالت الناطقة باسمه كارين جان-بيار إن الرئيس "يريد مشاطرة العائلات الحداد" و"تقديم العزاء".

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الذي ترافقه زوجته جيل بايدن سيلتقي ناجين من إطلاق النار الذي وقع السبت وسيلقي خطاباً يصف فيه المذبحة بانها "إرهاب مدفوع بعقيدة حقد وانحراف، عقيدة تمزق روح بلادنا"، وتابع المسؤول أن الرئيس "سيدعو الأمريكيين إلى عدم ترك أي ملاذ للكراهية ورفض أكاذيب العداء العنصري التي تؤدي الى التطرف، وتقسمنا وتقود إلى عمل العنف العنصري الذي شهدناه".

ويوم الأحد، ندد بايدن بالجريمة، قائلاً: "علينا العمل معاً لمكافحة الكراهية التي تبقى وصمة على جبين أمريكا".

"فاشي وعنصري ومعاد للسامية"

وقتل شاب أبيض مسلح ببندقية هجومية عشرة أشخاص سود في سوبرماركت في بافالو في "جريمة عنصرية مدفوعة بالحقد" بحسب السلطات.

وأوقِف مطلق النار بايتون جندرون البالغ 18 عاما في مكان الواقعة، وهو سوبرماركت في حي غالبية سكّانه سود، بعد أن سارعت الشرطة إلى الموقع استجابةً لمكالمات طوارئ.

وقالت الشرطة إنّ الشاب قاد سيارته من بلدته كونكلين على بعد أكثر من 320 كيلومتراً.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان