تايوان تحث الديمقراطيات العالمية على التعاون خلال زيارة لسيناتور أمريكية
تايبيه- (د ب أ)
استغلت الرئيسة التايوانية تساي إنج-وين، زيارة من جانب السيناتور الأمريكية مارشا بلاكبيرن اليوم الجمعة، للإشارة إلى أن الديمقراطيات يجب أن تتحد وتتعاون.
ويمثل وصول بلاكبيرن الزيارة الثالثة لشخصية من الكونجرس الأمريكي لتايوان هذا الشهر.
وأصبح وضع تايوان بوصفها منطقة ذاتية الحكم، محط تركيز في الشهور الأخيرة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، في ظل مخاوف من أن الصين قد تحاول فعل الشيء نفسه مع تايوان. وازدادت تلك المخاوف بزيادة التدريبات العسكرية الصينية بالقرب من تايوان مؤخرا.
وغضبت الصين من زيارات النواب الأمريكيين، وتعتبر تايوان جزءا من أراضيها ولا توافق على أي تعاملات منفصلة مع دول أخرى. وأثارت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في وقت سابق من الشهر الجاري غضبا شديدا في بكين .
وقالت الرئيسة التايوانية تساي إنج-وين للسيناتور بلاكبيرن إن تلك التطورات تؤكد على "الكيفية التي تدمر بها الدول السلطوية النظام العالمي وتهدده".
وأضافت تساي أن الديمقراطيات يجب أن تتحد وتتعاون.
وقالت بلاكبيرن لتساي "من المهم حقا أن تدعم الدول المحبة للحرية تايوان فيما تسعى للحفاظ على استقلالها وحريتها"..
وذكرت تساي أن تايوان سوف تواصل العمل مع الولايات المتحدة وغيرها من الديمقراطيات ذات نفس التوجه والتفكير لتأمين استقرار منطقة المحيطين الهندي الهادئ.
وقال وزير الخارجية التايواني، جوزيف وو، اليوم الجمعة، أن قرار الصين بإجراء تدريبات عسكرية بالقرب من تايوان كان محاولة لوقف استخدام مضيق تايوان كمياه دولية .
وصرح للمراسلين الأجانب الموجودين في تايبيه "هذا النوع من التدريبات يقوض الوضع الراهن الفعلي".
وقال "الوضع الراهن هو أن تايوان وجمهورية الصين الشعبية ليس لهما سلطان على بعضهما".
وفي أعقاب زيارة بيلوسي لتايوان في مطلع الشهر الجاري ، أجرت الصين مناورات ضخمة في المياه المحيطة بتايوان، وفرضت عقوبات على بيلوسي وأقاربها.
ووصف تايوان المناورات الصينية بأنها كانت تحاكي غزوا للجزيرة . من جانبها ، قالت الولايات المتحدة أنها سوف تدافع عن تايوان.
فيديو قد يعجبك: