بينها إثيوبيا.. موجة جفاف الأسوأ منذ 40 عاما تضرب شرقي إفريقيا

وكالات:

ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن منطقة شرق إفريقيا، تستعد لموجة من الجفاف هي الأسوأ منذ 40 عاما، لافتة إلى أن الصومال ستكون هي الأكثر تأثرا.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن إفريقيا هي القارة الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، رغم أنها تسهم بنسبة 4 في المئة فقط من انبعاثات الكربون العالمية.

وأوضحت "سكاي نيوز عربية"، أن منطقة القرن الإفريقي تشهد أسوأ موجة جفاف منذ أكثر من 40 عاما، تمتد عبر منطقة شرق إفريقيا من إريتريا شمالا، مرورا بإثيوبيا وجيبوتي إلى الأطراف الجنوبية لكينيا والصومال.

وأضافت أنه خلال 4 مواسم متتالية، كانت الأمطار شحيحة في أجزاء من الصومال وإثيوبيا وكينيا.

وشهدت مواسم أكتوبر - ديسمبر 2020، ومارس - مايو 2021، وأكتوبر - ديسمبر 2021، ومارس - مايو 2022، أمطارا أقل من المتوسط، تاركة مساحات شاسعة من الصومال وجنوب شرقي إثيوبيا، وشمالي وشرقي كينيا في مواجهة الجفاف الأبرز منذ 40 عاما.

ويعد موسم الأمطار من مارس إلى مايو 2022 هو الأكثر جفافا على الإطلاق، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا".

من المتوقع أن يكون موسم الأمطار الحالي شحيحا (الموسم الخامس على التوالي)، مما سيبقي الاحتياجات لتأمين الغذاء للمجتمعات في القرن الإفريقي عالية حتى عام 2023، ويزيد من سوء الأمن الغذائي وندرة المياه، حيث يعاني أكثر من 90 في المائة من الصوماليين بالفعل من جفاف شديد، وفقا لمشروع إدارة معلومات المياه والأراضي التابع لمنظمة الأغذية والزراعة.