اجتماع أمني جزائري - فرنسي هو الأول من نوعه منذ 60 عاما
الجزائر - (د ب أ):
ترأس الرئيس، وزير الدفاع الجزائري، عبد المجيد تبون، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، اجتماعا ضم مسؤولي المصالح الأمنية للبلدين بالعاصمة الجزائرية.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان صحفي اليوم إن الاجتماع حضره عن الجانب الجزائري، الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، والمدير العام لمكافحة التخريب والمدير العام للأمن الداخلي والمدير العام للوثائق والأمن الخارجي.
أما عن الجانب الفرنسي، فحضره سيباستيان لوكورنو، وزير الجيوش الفرنسية، والفريق أول تييري بوركار، رئيس أركان الجيوش، وكذا المدير العام للأمن الخارجي.
وجاء في البيان "يعد هذا اللقاء التنسيقي الأول من نوعه بهذا المستوى منذ الاستقلال، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول القضايا الأمنية التي تهم البلدين، كما يأتي ليؤكد حرص رئيسي البلدين على تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات قصد الارتقاء بها إلى المستوى المنشود".
وصل ماكرون إلى الجزائر أمس الخميس، في زيارة للبلاد تستمر ثلاثة أيام، وكان في استقباله بمطار الجزائر الدولي (هواري بومدين)، نظيره تبون.
ودعا ماكرون أمس الجزائريين إلى تجاوز الذاكرة التاريخية الاستعمارية مع بلاده والتّطلع للمستقبل، قائلا : " لم نختر تاريخنا ولكنّنا ورثناه ولا يجب أن يكون عائقا أمامنا للمضي في علاقاتنا مع الجزائر قدما".
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري تبون أمس إنه يجب أن نطوي صفحة الماضي ونفتح صفحة جديدة في العلاقات بين "بلدينا مبنية على الثقة والاحترام".
فيديو قد يعجبك: