هدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات دموية راح ضحيتها أكثر من 23 شخصا

طرابلس-(بي بي سي):

عاد هدوء نسبي إلى العاصمة الليبية طرابلس بعد قتال عنيف بين الميليشيات المتناحرة اندلع يوم السبت وأدى إلى مقتل 23 شخصا وسقوط عشرات الجرحى قدر عددهم بـ140.

وظهر رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، عبد الحميد دبيبة، في مقطع فيديو في ساعة متأخرة من الليل يتفقد قوات عسكرية في طرابلس، وأكد أن الطريق الوحيد لحل الأزمة في ليبيا هو الانتخابات.

وحمل الدبيبة فتحي باشاغا، رئيس الحكومة المكلف من جانب البرلمان، مسؤولية اندلاع أعمال العنف، التي كانت أسوأ ما شهدته طرابلس منذ عامين.

وأيد السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، دعوات الأمم المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار، ودعا الطرفين إلى إجراء محادثات بإشراف الأمم المتحدة.

وتحظى حكومة الوحدة، باعتراف دولي، لكن الدبيبة رفض قرار البرلمان تكليف وزير الداخلية السابق باشاغا بتشكيل الحكومة، وأعلن تمسكه بالبقاء في السلطة حتى إجراء انتخابات جديدة.