المالكي يتراجع ويدعو للحوار ويحذر من "استرخاص" دماء العراقيين
مصراوي
وجه نوري المالكي الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية يوم الخميس، نداء إلى قادة القوى الوطنية في العراق، دعا فيه إلى طاولة لقاء والتوقف عن الردود المتشنجة.
وقال المالكي، في بيان؛ "أقولها بصدق وحب وإخلاص: إن صوتي وموقفي معكم يا دعاة الدين والتعقل والمسؤولية، وانني اقف دوماً الى جنب نداء التهدئة والركون الى الاستقرار، وأشد على دعوات الإخوة القادة الذين يجمعهم الدين وحب آل البيت (ع) والوطن والهم الواحد".
وحذر المالكي "من مشاعر استرخاص سفك الدماء لأن الدم إذا سال ظلماً ترك حقدا وصدعاً يصعب معالجته ويطول اثره، فتعالوا الى كلمة سواء ان يكون العراق هو طاولة اللقاء والعراقي هو هدفنا جميعاً".
وتابع "كما أدعو كل إخوتي في الله أن يبتعدوا عن الإعلام المتشنج والردود القاسية وأن لا يقترفوا الشتيمة والسباب فعليكم مواجهة التزوير بالحقيقة والافتراء بالصدق والجفوة بالمحبة".
وأضاف "ما أحوجنا اليوم الى أن نغفر لمن ظلمنا ونعفو عمن أساء إلينا ونقترب ممن تباعد عنا، فقد أوصانا نبينا وأئمتنا (ع) بأن نكون زيناً لهم لا شيناً عليهم"، وختم بالقول "فالله الله في وطنكم واهله، والله الله في النعمة التي أصبحنا بها إخوانا".
وكان المالكي قد أصدر يوم الثلاثاء الماضي، بيانا هاجم فيها تظاهرات التيار الصدري واعتبر أن القوة لا تستطيع أن تفرض مسارات معينة على الآخرين.
الأمر الذي دفع برئيس تحالف الفتح هادي العامري، يوم الأربعاء، بحث القادة السياسيين على التزام الصمت السياسي والإعلامي.
فيديو قد يعجبك: